قال عضو مجلس النواب الليبي، على السعيدي، إن إعلان الجيش الوطني الليبي، أن الساعات القادمة ستشهد معركة كبرى بمحيط سرت والجفرة، وأنه تم رصد تحركات للوفاق وميليشياتها في محيط سرت والجفرة، يؤكد مدى جاهزية قوات الجيش الوطني الليبي في مواجهة هذا المحتل التركى، والجيش يترقب ويرصد ويتابع كل العناصر الإرهابية التي دخلت إلى ليبيا عبر الصحراء إلى الجفرة والبعض موجود في منطقة وادي الوشكة وهي تبعد نحو 140 كليومترا عن سرت وهناك بعض العناصر دخلت عن البحر ولكن الجيش لن يبقى مكتوف الأيدى.
وأضاف السعيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن اليوم ليبيا والعالم العربي يعيش على صفيح ساخن لتهديد الهوية العربية بالتحديد، وأردوغان اليوم هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أنه يسعى لإحياء الدولة العثمانية القديمة عن طريق جماعة الإخوان في ليبيا لتكون ليبيا بوابة شمال أفريقيا والسيطرة على دول الجوار كجمهورية مصر العربية.
وأشار، إلى أن هناك هدفا غربيا لدي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في تنفيذ مشروع الربيع العربي والهدف هو تدمير مصر والقوة العسكرية كما حدث في العراق عام 2003 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم القضاء على الجيش العراقي ولم يستعد الجيش قوته مرة ثانيا حتى الآن ثم ذهبت أمريكا في عام 2011 إلى سوريا واليمن ثم اليوم الدور على ليبيا لكن بفضل الله وبفضل القوات المسلحة المصرية سوف تنجح في القضاء على هؤلاء الخائنين، كما نجحت ثورة 30 يونيو 2013 في مصر وأنقذت مصر من هذا المخطط.
