الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

روسيا تعتزم استئناف الرحلات السياحة إلى مصر أول أغسطس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر موقع "تور بروم" الروسي المعني بالسياحة والسفر، تقريرا كشف فيه عن مفاوضات جارية الآن بموسكو لاستئناف الطيران مع ١٣ بلدا بينها مصر وايونان وتركيا، وهي المقاصد التي لا تزال تمتلك شعبية كبيرة لدى المواطنين الروس.
وأكد التقرير أن موسكو ستعلن رسميا عن فتح خطوط الطيران مع تلك الدول في موعد أقصاه ١ أغسطس المقبل، على الرغم من أن المفاوضات تجري مع كل دولة بشكل منفصل بحسب المخاوف السابقة والحالية، ومدى تفشي جائحة كورونا بها، لافتا إلى أن روسيا أعلنت رسميا فتح مطاراتها أمام كافة الجنسيات بشرط حصول الوافدين على شهادة خلو من الفيروس التاجي، ويعتقد الخبراء أن هذه "خطوة أولى" نحو فتح الحدود تدريجيا.
وأصدرت السلطات معايير أمنية لفتح المجال الجوي أمام البلدان الأجنبية، وفقا لنائب رئيس الوزراء تاتيانا غوليكوفا، أهمها مدى انتشار فيروس كورونا في الدولة المضيفة للرحلات الروسية، بحيث لا تزيد الحالات بها عن 40 لكل 100 ألف مواطن، وتكون تلك النسبة مستمرة لمدة 14 يوما، أي خلال فترة الحضانة القصوى للفيروس التاجي، وينبغي ألا يتجاوز متوسط الزيادة اليومية في عدد الأشخاص المصابين ومعدل انتشار المرض في هذه الدول 1 ٪؜.
ووفقا لمصادر خاصة بالموقع، تجري مناقشات حاليا مع نحو 10 بلدان من بين المرشحين المحتملين لاستقبال الرحلات الروسية، وبينها تركيا واليونان ومصر، مشيرا إلى أنه تلاحظ تراجع إصابات فيروس كورونا في تلك البلدان خاصة مصر التي تشهد تراجعا للأسفل في الأعداد اليومية، وفيما تعد تركيا هي المنتجع الأجنبي المفضل للسياح الروس، ولكن منذ بداية الحرب في سوريا، فإن مصالحها السياسية غالبا ما تكون متناقضة تماما مع مصالح موسكو، وفي هذا الصيف أضيفت الخلافات السورية إلى الخلافات الليبية.
وتابع التقرير كاشفا الموقف التركي الاستعماري الذي يثير غضب العالم أجمع، قائلا: "وبالإضافة إلى ذلك، فإن مشكلة عدم دفع الجانب التركي لمستحقات الغاز الروسي واتي تراكمت لتبلغ ٢ مليار دولار، ما يقودنا إلى افتراض أن سلطاتنا ستربط فتح المنتجعات التركية للسياح الروس بحل هذه القضايا من قبل الأتراك،
وتابع: "أما مصر فهي واحدة من أكثر مطامع السائح الووسي في العالم، والتي ظلت مغلقة أمامه لمدة 6 سنوات تقريبا، وهي المقصد السياحي الأرخص والأقرب في المسافة، وأيضا طقسها حارا رطبا في أي وقت من السنة، ولديها عالم فريد مذهل تحت الماء في البحر الأحمر، وتوفر الإقامة الشاملة التي يعشقها السائح الروسي فيما لا توفرها تركيا، ولكن هناك مشكلتان في مصر أولها حادث سقوط الطائرة الروسية في ٢٠١٥، والتي حلتها مصر بتطوير أمن مطاراتها بشكل أثار إعجاب الروس، وثانيا تفشي جائحة كورونا التي تعاملت معها مصر باحترافية والآن تتناقص الأعداد بها، وتجري المشاورات حاليا على أعلى مستوى لاستئناف الحركة لمصر في أغسطس".