أعلن فضيلة الشيخ صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، انضمامه إلى مبادرة "أخلاقنا ثروتنا" التي دشنتها مؤسسة "البوابة نيوز"، بقيادة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.
وقال "عمارة": حسن الخلق من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى والأخلاق هي التي أمر الله بها في كتابه العظيم، وأمر بها رسوله الكريم محمد الذي بعثه الله ليدعو الناس لمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، فبُعث ليتمِّم محاسن الأخلاق، كما يؤكد هذا الحديث الصحيح؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إنَّما بُعِثت لأُتمِّم صالح الأخلاق" وفي لفظ "مكارم الأخلاق" (رواه أحمد)؛ فكان النبي الكريم مثالًا وأسوة حسنة في أخلاقه وتعامله، حتى وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سئلت عن خلقه بقولها: (كان خلقه القرآن)، فالأخلاق هي الأساس لبناء المجتمعات الإنسانية.
قال الشاعر أحمد شوقي، في الأدب العربيّ حول الأخلاق ودورها في بناء الأمم والحضارات: "وإنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت * فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا"، وهو تلخيصٌ موجزٌ للارتباط الوثيق بين بقاء الأمم وانحسارها مع الأخلاق، وأيضا فيه تلخيص لما هو عليه الحال اليوم من هزائم فكرية وعلمية واجتماعية وغيرها، والحل الوحيد هو التمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية، والعضّ عليها بالنواجز.
وأشاد "صفوت عمارة" بالمبادرة لما تحمله من أهداف نبيلة وسامية ترتقي بالمجتمع مُتمنِّيًا أن تؤتي الحملة بثمارها؛ فالمجتمعات التي صلحت أخلاق شعوبها تصلح حالها وتسمو بنفسها عن الآخرين، ومن أشدِّ الناس حاجة إلى الأخلاق الحسنة من يكثر تعاملهم مع الناس، وتشتدُ حاجة الناس إليهم؛ فكم من مسئول نال محبة الناس بحسن أخلاقه! وكم من آخر كرهه الناس لسوء خلقه، وجانبوه لفحشه! فكن حسن الأخلاق مع الناس حتى تنال محبة الله تعالى ومحبتهم، وحتى تذكر بخير حيًا وميتًا.
ودشنت مؤسسة "البوابة نيوز" بقيادة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، مبادرة تهدف إلى عودة الأخلاق إلى الشارع المصري، وعبر منصات "السوشيال ميديا"، ورفض السلوكيات السلبية والغريبة على المجتمع المصري.
وطالب النائب عبدالرحيم على، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم، والأوقاف، والثقافة، والإعلاميين والقنوات الفضائية ومنتجي الدراما والسينما، بنشر المبادرة وتفعيلها، والعمل على "تنظيف" الشارع المصري مما لحق به من نتوءات أثرت على أخلاقيات البعض.
وقال "على": "إننا نريد أن نزرع في أبنائنا مبادئ وأخلاقا نساها البعض، ونريد أن يرفع الجميع شعار.. احترم الكبير.. متشتمش حد في الشارع.. كن إنسانا... كن رحيما.. اعطف على الصغير.. وغيرها حتى تعود الروح المصرية الأصيلة إلى شوراعنا".
وقال "عمارة": حسن الخلق من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى والأخلاق هي التي أمر الله بها في كتابه العظيم، وأمر بها رسوله الكريم محمد الذي بعثه الله ليدعو الناس لمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، فبُعث ليتمِّم محاسن الأخلاق، كما يؤكد هذا الحديث الصحيح؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إنَّما بُعِثت لأُتمِّم صالح الأخلاق" وفي لفظ "مكارم الأخلاق" (رواه أحمد)؛ فكان النبي الكريم مثالًا وأسوة حسنة في أخلاقه وتعامله، حتى وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سئلت عن خلقه بقولها: (كان خلقه القرآن)، فالأخلاق هي الأساس لبناء المجتمعات الإنسانية.
قال الشاعر أحمد شوقي، في الأدب العربيّ حول الأخلاق ودورها في بناء الأمم والحضارات: "وإنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت * فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا"، وهو تلخيصٌ موجزٌ للارتباط الوثيق بين بقاء الأمم وانحسارها مع الأخلاق، وأيضا فيه تلخيص لما هو عليه الحال اليوم من هزائم فكرية وعلمية واجتماعية وغيرها، والحل الوحيد هو التمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية، والعضّ عليها بالنواجز.
وأشاد "صفوت عمارة" بالمبادرة لما تحمله من أهداف نبيلة وسامية ترتقي بالمجتمع مُتمنِّيًا أن تؤتي الحملة بثمارها؛ فالمجتمعات التي صلحت أخلاق شعوبها تصلح حالها وتسمو بنفسها عن الآخرين، ومن أشدِّ الناس حاجة إلى الأخلاق الحسنة من يكثر تعاملهم مع الناس، وتشتدُ حاجة الناس إليهم؛ فكم من مسئول نال محبة الناس بحسن أخلاقه! وكم من آخر كرهه الناس لسوء خلقه، وجانبوه لفحشه! فكن حسن الأخلاق مع الناس حتى تنال محبة الله تعالى ومحبتهم، وحتى تذكر بخير حيًا وميتًا.
ودشنت مؤسسة "البوابة نيوز" بقيادة الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، مبادرة تهدف إلى عودة الأخلاق إلى الشارع المصري، وعبر منصات "السوشيال ميديا"، ورفض السلوكيات السلبية والغريبة على المجتمع المصري.
وطالب النائب عبدالرحيم على، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم، والأوقاف، والثقافة، والإعلاميين والقنوات الفضائية ومنتجي الدراما والسينما، بنشر المبادرة وتفعيلها، والعمل على "تنظيف" الشارع المصري مما لحق به من نتوءات أثرت على أخلاقيات البعض.
وقال "على": "إننا نريد أن نزرع في أبنائنا مبادئ وأخلاقا نساها البعض، ونريد أن يرفع الجميع شعار.. احترم الكبير.. متشتمش حد في الشارع.. كن إنسانا... كن رحيما.. اعطف على الصغير.. وغيرها حتى تعود الروح المصرية الأصيلة إلى شوراعنا".
