الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكرى ميلاده.. قصور الثقافة تسرد قصة "الكسار" بـ"عظماء بلدنا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نبذة حول الفنان على الكسار، وذلك في إطار حملتهم بعنوان "عظماء بلدنا"، وبُمناسبة ذكرى ميلاده التي تمر في مثل هذا اليوم 13 يوليو من عام 1887.
وجاء حول الفنان أنه أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي، وله مجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية التي ما زالت محفورة في قلوب الجمهور حتى وقتنا الحالي، وما زال الكثير من الأجيال تستمتع بما قدم من أعمال.
ولد على خليل سالم عام 1887 بالقاهرة ونشأ بها، اكتسب اسم شهرته من عائلة والدته "زينب على الكسار" تكريمًا لها، عمل في بداية حياته بمهنة السروجي التي كان يمتهنها والده، لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم.
بدأ حياته الفنية بالعمل في فرقة "دار التمثيل الزينبي" التي أسسها سنة 1907، ثم عمل بعدها في فرقة جورج أبيض وانتقل إلى فرقة دار السلام، كما انضم إلى فرقة الأوبريت الشرقي، وكان أول عرض قدمه بعنوان "حسن أبو على سرق المعزة" في دور الخادم النوبي والذي استوحاه من أصدقائه النوبيين الذين عمل معهم.
وكانت هذه الشخصية مفتاح نجاحه، حيث رسخ الكسّار شخصية "عثمان عبد الباسط" في المسرح والسينما أيضا وجعلها التيمة الرئيسية للكوميديا في أعماله، وصعد سهم على الكسّار وازدادت نجوميته وأصبح يمتلك فرقة مسرحية تحمل اسمه عام 1919 قدم من خلالها روائع الأعمال الكوميدية.
وفي عام 1935 اتجه إلى السينما، وقدم عددا من الأفلام الناجحة من أشهرها "بواب العمارة" وهو أول أفلامه، وبعد ذلك قدم "ألف ليلة وليلة، غفير الدرك، عثمان وعلي، على بابا والأربعين حرامي، سلفني 3 جنيه، نور الدين والبحارة الثلاثة، على أد لحافك، رصاصة في القلب، آخر كدبة".. وغيرهم.
وفي أواخر الأربعينيات، تراجعت شهرة على الكسّار، وتعرض لأزمة مادية. وفي عام 1950 عمل في المسرح الشعبي بطنطا وعاش هناك باقي أيامه.
رحل على الكسّار عن عالمنا في 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز الــ70 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، تاركًا العديد من الأعمال الرائعة التي تركت بصمة في أذهان جمهوره ومحبيه.