لو ضاقت الدّنيا على راعى الطّيب
يبقى شذى طيبه على النّاس طايب
للغيم في صدر الثّرى صوت ترحيب
والطّيب هو فعلك يا راعى النّجايب
وفى كل يوم تشرق الشّمس وتغيب
البعض ثغرهم باسم وروحهم النقية تحوم فوق رؤوسهم، تراهم ينشرح قلبك تلقائيا، كبروا في العمر ولم يشب قلبهم عكارة من كره، يبدرون الخطوات في كل الطرق يبحثون عن أحلامهم أو كما كتب بطل الحكاية ملخصا مشواره:
- إلى أين وصلت يا فتى؟
عالقٌ ياشيخى فـى الطريق، فلا بقيت براحة الجاهلين، ولا أدركت لذة العارفين!
- لا بأس يابُنىّ، فـالسير على طريق الوصول وصول.
أحمد جعفر عبد الفتاح هادئ الطبع حاصل على ماجستير بالقانُون من جامعة عين شمس ومحام واعد، طيب من زرع طيب من بيت طيب.. كان حلمه بكل كفاحه يستحق أكثر من ذلك لكنه يسعى بدأب واجتهاد ليكون رقما في أى مجال تخطى عتبة الماجستير بتفوق ونأمل أن يواصل الطريق ليحصل على الدكتوراة.
يتقدم نحو حلمه بصمت الواثقين من قرب الوصول لم يتردد في ترتيب بدائل العمل واختار الصعب منها ليعمل في مكتب محاماة كبير، يمسك بالأصل بيده اليسري ويكتب باليمنى بداية شخصية قانونية لها مستقبل مميز.
سلم لى على الولاد السمر
خضر العمر
في عموم الحوارى
الحلوة بلادى.. انتظرونا وحكاية جديدة
