قال المهندس إيهاب حنفي، منسق صندوق تطوير العشوائيات، إن الدولة المصرية مهتمة بملف تطوير العشوائيات منذ 20 أو 30 عامًا، ولكن تم البدء الفعلي في العمل بجدية عقب سقوط صخرة الدويقة والتي تسببت في إنشاء الصندوق بقرار جمهوري تابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف "حنفي" في حواره على فضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أنه تم عمل خريطة قومية بتحديد المناطق التي تحتاج العمل عليها، والصندوق كان معني بتطويرها عبر 3 مراحل، موضحًا أنه يتم العمل في المناطق غير الآمنة وثانيا غير المخططة والأسواق العشوائية والمرحلة الثالثة تكون طويلة المدى لوقف منافذ العشوائيات وهو بعدم ظهور مناطق عشوائية جديدة.
وتابع أن العمل منذ عام 2008 وحتى عام 2014 تكلف إجمالي 635 مليون جنيه لتطوير العشوائيات، وكان ميزانية الصندوق 500 مليون في العام ولم يكن من الممكن الحصول عليها، وفي عام 2014 تم توضيح الخريطة وتحديثها باستمرار مع توفير ميزانية مضاعفة ليمكن تنفيذ الخطة الموضوعة.
