الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

القمص مكاريوس ساويرس في عيد الرسل: "سلمونا الإيمان المسيحي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القمص مكاريوس ســاويرس، راعي كنيسة مارجرجس والقديس شنودة بنيوجيرسي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمناسبة عيد الرسل إن "تلاميذ السيد المسيح هم آباؤنا الرسل الأطهار، ومُعلمينا، وقدوتنا، وهم الذين سلمونا الإيمان المسيحى السليم، واستلموا من السيد المسيح المبادئ المسيحية الحياتية الصحيحة ونحن أخذناها منهم وصِرنا أمناء عليها، وهم الذين كلمونا وعلمونا عن الحياة الأبدية، وهم الذين استلموا من السيد المسيح الحياة الكنسية بكل تفاصيلها وسلموها لنا ونحن أمناء عليها إلى النفس الأخير مثال: بناء الكنائس، وممارسة سر المعمودية وسر المسحة المقدسة، وسر الإفخارستيا، ورسامة الدرجات الكهنوتية التى تخدم الأسرار والكنيسة والرعية، درجة الأسقفية، درجة القسيسية، درجة الشماسية.
وأضاف ساويرس: "وهم الذين ظلوا أمناء للشهادة بتجسد المسيح وآلامه وصلبه وقبره في القبر ثلاثة أيام وقيامته وصعوده إلى السموات والإعلان عن مجيئه الثانى، ليدين الأحياء والأموات".
وأوضح أنه حتى لو كان اسم بطرس معناه صخرة فليس لهذا السبب أن المسيح قال له على هذه الصخرة ابنى كنيستى (هذا الكلام مرفوض تمامًا في الكنيسة الأرثوذكسية)، ولكن قال المسيح لبطرس وعلى هذه الصخرة ابنى بسبب ان الصخرة التى كان يقصدها المسيح هى صخرة الإيمان الذى نطق به بطرس باسم التلاميذ كلهم لما قال للمسيح: انت هو المسيح ابن الله الحى.
وتابع: "واذا قبلتَ ان بطرس هو الصخرة إذن ستقبل انه شيطان. لأنه في نفس الإصحاح متى ١٦ تكلم المسيح عن آلامهِ وصلبه فنطق بطرس بكلام فيه اعتراض ( وكان الشيطان يتكلم على لسان بطرس ) فقال له المســــيح بعد اعتراضه اذهب عنى يا شيطان انت معثرة لى. وبولس الرسوم شرح لنا معنى الصخرة وَقَالَ: وكانت الصخرة المسيح ( ١. كورنثوس الأول ١٠: ٤ ). لم يكن بطرس هو الصخرة أبدًا ولن يكون".