قال النائب البرلمانى محمد فراج عامر، إنه أول من أطلق عل شاطئ النخيل، شاطئ الموت منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أنه تقدم بـ 4 طلبات إحاطة على مدى أربع سنوات بسبب أعداد الغرقى المتفاقمة في هذا الشاطئ.
وتابع:"أنا أحمل المسئولية للجمعية التى تدير الشاطئ.. بحملها تهمة الإهمال الجسيم".
وكشف "عامر "خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الحواجز الأسمنتية التى تم وضعها لصد الأمواج وضعت بشكل خاطئ ما تسبب عن إنشاء دوامات تلتهم المواطنين وزاد الأمر خطورة، وتابع:"صدر قرار بغلق الشاطئ ولكن ظل حبر على ورق ولم ينفذ".
وقال "كان شاطئ مميز جدًا قديمًا، وبه مناظر نخيل جذابة"، وتابع:"ولكن تم إهماله وهو الآن مليان بلطجية وهو بؤرة فاسدة في المجتمع السكندرى والمصرى، وهناك إهمال في مراقبته وتصليح وضع الحواجز الصخرية..وكل يوم الوضع متكرر ولكن النتيجة ودن من طين وودن من عجين حتى وصلنا إلى أقصى درجات التدنى".
وتابع:"شاطئ النخيل شاطئ سيئ السمعة وهو أقذر شاطئ موجود في مصر ويرتاده المجرمين والبلطجية.. 56 شخصا غرقوا به أخر 3 سنوات على الأقل ومنهم عبد الرحمن درغام تركوه يغرق وهم يشاهدون".
وشدد النائب البرلمانى، على أن ما يحدث في شاطئ النخيل قضية فساد كبرى، ولابد أن تحول الجمعية المسئولة عن تشغيله إلى النائب العام فورًا كونها متسببة في قتل المواطنين.
