أصبحت الهواتف الذكية في زمن قياسى الكاميرا الرئيسية للشباب حول العالم الذى يهتم بصورة غير مسبوقة حاليًا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث توجد دائمًا صورة يتم تصويرها وتنزيلها على موقع التواصل الاجتماعي المفضل للمستخدمين، وهنا يبرز الدور الرئيسى الذى أصبحت الهواتف الذكية تلعبه في حياتنا، ولأن الهواتف الذكية في حجم قبضة اليد ومتاحة للاستخدام في كل الأوقات، فقد تحولت لأداة رائعة للتصوير الفوتوغرافى. وعلى مدى السنوات الماضية، تسلقت الهواتف الذكية سلم التكنولوجيا بثبات، وتم تزويده بخصائص متطورة للكاميرات جعلت منها أدوات تصوير احترافية.
ومن خلال الدمج بين البرمجيات التكنولوجية الحديثة والمكونات المتطورة، فقد أصبحت الهواتف الذكية الآن هى الأجهزة المثالية لمحبى التصوير الفوتوغرافى. ولكن ما الذى يجعل من هاتف Vivo V١٩ الذى تم إطلاقه حديثًا، رهان شركة «فيفو» للتصوير الفوتوغرافى.
يأتى الهاتف بكاميرا أمامية مزدوجة ٣٢ ميجا بكسل كما يضم كاميرا مزدوجة العدسة (كاميرا رئيسية ٣٢ ميجا بكسل+ كاميرا بزاوية تصوير واسعة ٨ ميجا بكسل)، كلاهما موجودتان داخل فتحة العدسة على شاشة العرض. وتتميز الكاميرا بزاوية التصوير الواسعة بقدرتها على توسيع مساحة التصوير لصور السيلفى بمعدل يصل إلى ٢٥.٦ درجة، بما يمنح المستخدمين زاوية فائقة الاتساع. بالإضافة لذلك، تعمل الكاميرات بزاوية التصوير الواسعة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث تتمكن من تعديل التشتت الناتج عن الزاوية الواسعة بصورة مستقلة بين مقدمة وخلفية الصورة دون التأثير على خطوط الخلفية، لصورة فائقة الوضوح.
ويمكنك بمساعدة هاتف V١٩ تحسين جودة الصورة من خلال الخصائص التكنولوجية المزود بها الهاتف، مثل التعريض الثلاثى للضوء Triple Exposure ووضع التصوير الليلى لصور السيلفى وخاصية تجميل الوجه. وتتمكن كاميرا الهاتف من التقاط صور بتفاصيل أكثر وأوضح، عن طريق التعامل مع مشكلات التصوير الليلي، مثل التعرض الزائد للضوء في الإضاءة العالية، أو نقص التفاصيل نتيجة الإضاءة الخافتة، حيث تعمل كاميرا الهاتف على تحسين درجة سطوع الصورة وتقليل مستوى التشتت الضوئي.
والآن يمكنك التقاط صورة شخصية كنجوم المجتمع بكل سهولة، نظرًا لأنّ الشاشة تصدر حلقة من الإضاءة الناعمة عند التقاط صور السيلفي، وهو ما يعمل على تحسين جودة الصورة الليلية من خلال الإضاءة المماثلة لإضاءة الاستديوهات الاحترافية. ويمكنك بالطبع مراجعة الإضاءة الناعمة لصور السيلفي، ومقارنتها مع الصور الأخرى التى يتم التقاطها من خلال الإضاءة المحيطية للشاشة بأكملها. وعند التقاط صور السيلفى بالكاميرا الأمامية، يمكن للمستخدمين الحصول على فلاتر احترافية للتصوير وإضافة الماكياج وخاصية تجميل الوجه التى يفضلوها.
تتألف الكاميرا الخلفية للهاتف V١٩ من ٤ كاميرات هى الكاميرا الرئيسية بوضوح ٤٨ ميجا بكسل وكاميرا التصوير بزاوية واسعة بوضوح ٨ ميجا بكسل وكاميرا ماكرو ٢ ميجا بكسل وكاميرا البوكيه ٢ ميجا بكسل، بما يتيح التقاط صورة واضحة ودقيقة الوضوح.
ومن خصائص كاميرا البورتريه في هاتف V١٩ أنها تقوم بفصل الشخص عن الخلفية، حيث تساعد الكاميرا في المحافظة على اللون الأصلى للشخص وعمق الصورة، أو تنفيذ خاصية اللون الأحادى أو تشويش الخلفية، مع عدم تغيير الشخص الذى تم تصويره (فيديو بوكيه).
ويأتى هاتف V١٩ بوضع الثبات الفائق للكاميرات الخلفية والأمامية، مما يتيح للمستخدمين التقاط مقاطع فيديو سلسة ودون أى اهتزازات. فعند التقاط مقاطع فيديو سيلفي، يقوم الجيرسكوب باكتشاف أية اهتزازات في الأيدي، وتقوم تكنولوجيا الثبات الإلكترونى للصور بتصحيح الصورة. وتعمل الكاميرا الرئيسية الأمامية والأمامية بزاوية تصوير واسعة بالعمل معًا في تشغيل خاصية مانع الاهتزاز.
أما بالنسبة للكاميرات الخلفية، فتدعم الكاميرا الرئيسية بوضوح ٤٨ ميجا بكسل خاصية مانع الاهتزاز بشكل مستقل، مثلما تفعل كاميرا الزاوية الواسعة بوضوح ٨ ميجا بكسل، وهو ما يمنح مقطع فيديو،واضح أثناء التحرك.
ومن بين الخصائص لكاميرا الهاتف V١٩، القدرة على فصل بورتريه الشخص عن الخلفية بذكاء، وهو ما يتيح لك تعديل الخلفية وشكل الشخص بصورة مستقلة، بحيث يمكن للمستخدم تحسين أو نسخ أو عكس أو نقل بورتريه الشخص أو الخلفية كما يشاء. يمكن للكاميرا أيضًا اكتشاف الخلفية ومزجها مع بورتريه الشخص وعمل نسخ وتنويعات متعددة من نفس الصورة.
ويتيح محرر الفيديو الذى يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى للمستخدمين اكتشاف المناظر التى يظهر فيها الشخص، واللقطات الواضحة في مقاطع الفيديو، وعمل أفلام خاصة بك بضغطة واحدة.
في الوقت نفسه، يستمر هاتف V١٩ في أدائه القوى على مدى اليوم لكل الاستخدامات وأثناء الانتقال من مكان لآخر، حيث تتيح تقنية FlashCharge ٢.٠ بشاحن قدرة ٣٣ وات، شحن من ٠ إلى ٥٤٪ للبطارية التى تبلغ سعتها ٤٥٠٠ مللى أمبير خلال ٣٠ دقيقة.
