الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تركيا تواصل انتهاك سيادة العراق بإنزال في "شوقال"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت تركيا، السبت، انتهاكاتها للسيادة العراقية حيث نفذت عملية عسكرية جديدة عبر وصول قوة من الكوماندوز إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعد عملية إنزال جوي.

وكشف مدير ناحية دركار، زيرفان موسى، طبقا لقناة العربية، عن وصول قوة تركية إلى جبل شاقول بعملية إنزال جوي، تولت مروحيتان عسكريتان حمايتها. 

وأوضح أن هذا الجبل بات بقبضة القوات التركية، مضيفا أن المروحيات هي التي تنقل الجنود الأتراك إلى تلك الجبال على الحدود العراقية التركية.

ولفت إلى أن القوات التركية أنشأت حتى الآن 45 نقطة عسكرية على طول الحدود، على الرغم من بعد حزب العمال الكردستاني عنها، مضيفا أن عناصر الكردستاني يتواجدون في بعض الكهوف والمناطق الصغيرة.

ونشرت رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية،الإثنين الماضي، خريطة تبين عليها أماكن تواجد قواتها في 37 موقعاً بالعراق، في خطوة وصفها أحد المعارضين بـ"الخطيرة"، وتعتبر تقسيمًا للأراضي العراقية لرسم حدودًأ مختلفة لها.

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، حددت تركيا، أماكن نقاطها العسكرية ضمن حدود شمال شرق إقليم كردستان العراق حتى حدود زاخو، بالإضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية، قرب كل من أربيل وبعشيقة ودهوك.

وتظهر الخريطة بنفس الطريقة تلك المناطق التي حددتها تركيا كمناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وقد حددت المناطق العسكرية التركية بعلم تركيا على الخريطة.

يذكر أنه خلال العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا في 15 يونيو الماضي توغلت قواتها في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، وأمس الجمعة تم إخلاء قرية ألفه جراء القصف التركي.

وكانت تركيا أعلنت الاثنين ردا على الاستنكار العراقي أنها لن تتراجع عن عمليتها العسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكسوي، في حينه إن "أنقرة قدمت التوضيحات الضرورية في الوقت المناسب للجانب العراقي حول عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق"، وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية قبل الرد التركي، أن بلاده لديها خيارات للتعامل مع الاستفزازات التركية شمال البلاد.