يحتفل المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي، باليوم الأفريقي لمكافحة الفساد، والذي يوافق ١١ يوليو من كل عام، وهو تاريخ اعتماد اتفاقية منع ومكافحة الفساد في عام 2003، والتي اُبرمت لتكون بمثابة نافذة تعاون وتقارب للدول الأعضاء في مجال منع ومكافحة الفساد، يأتي ذلك تحت شعار "نحو محاربة الفساد من خلال أنظمة قضائية فعالة".
وحَرصت مِصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم جهود القارة الأفريقية لمكافحة الفساد، والتعاون في مجالات الديمقراطية والحكم الرشيد وحوكمة الإدارة الاقتصادية وحوكمة الشركات والتنمية الاجتماعية، وصدقت على تلك الاتفاقية في يناير عام ٢٠١٧.
وفي ديسمبر الماضي، قدمت مصر تقريرها الطوعي للآلية الأفريقية لمراجعة النُظراء، وهي آلية طوعية لمراجعة وتقييم أداء الدول التي انضمت إليها،
واستقبلت هيئة الرقابة الإدارية برئاسة شريف سيف الدين، وفد المراجعة للآلية، وتم إطلاعها على مجهودات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة للهيئة، ومنظومة مكافحة الفساد في مصر والتي تتوافق مع متطلبات الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء.
في ذات الإطار، لا زالت مصر تواصل جهودها لدعم مكافحة الفساد على المستوى القاري، من خلال قيام الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بعقد دورات تدريبية للمتدربين من الكوادر الأفريقية المتخصصة، وذلك في مجالات الحوكمة ومنع ومكافحة الفساد، وأساليب التحريات وجمع المعلومات، والرقابة الداخلية.
