بعد قرار أردوغان بشأن تحويل إدارة شئون متحف "آيا صوفيا" إلى رئاسة الشئون الدينية، وذلك بعد قرار المحكمة الإدارية العليا الذي يعمل على تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجدٍ.
تعرض "البوابة نيوز" قصة الشهيدة صوفيا
"صوفيا" هى شهيدة قبطية من الجيزة استشهدت في القرن الثانى في مصر ونقل جسدها قسطنطين الملك إلى القسطنطينية وبنى لها كاتدرائية عظيمة سميت باسمها اجيا صوفيا ثم مع الفتح العثماني تحولت لمسجد وبانتهاء المملكة العثمانية تحولت لمتحف عام ١٩٣٥ م على يد كمال الدين اتاتورك
ووردت سيرة هذه القديسة المصرية في كتاب السنسكار القبطى "كتاب سير القديسين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية" يوم 5 توت من الشهر القبطي استشهدت القديسة صوفيا. وكما ذكر الكتاب انها كانت تعبد الأوثان واصبحت مسيحية وتعمدت على يد أسقف منف آنذاك، وعندما عرف الوالي اقلوديوس الوثني انها اصبحت مسيحية عذبها بعذابات كثيرة، منها أنه ضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها. ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية، فأمر بقطع لسانها، وأعادها إلى السجن. وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بوعود كثيرة، فلم تمل إلى كلامها، فأمر بقطع رأسها، فصلت عند ذلك صلاة طويلة. وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها. ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها، وأخذت امرأة مسيحية جسدها بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفتها بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها، ويقال ان يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر. وتخرج منه روائح طيبة. وعندما سمع الملك قسطنطين وامه الملكة هيلانة هذا الخبر نقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها.
تعرض "البوابة نيوز" قصة الشهيدة صوفيا
"صوفيا" هى شهيدة قبطية من الجيزة استشهدت في القرن الثانى في مصر ونقل جسدها قسطنطين الملك إلى القسطنطينية وبنى لها كاتدرائية عظيمة سميت باسمها اجيا صوفيا ثم مع الفتح العثماني تحولت لمسجد وبانتهاء المملكة العثمانية تحولت لمتحف عام ١٩٣٥ م على يد كمال الدين اتاتورك
ووردت سيرة هذه القديسة المصرية في كتاب السنسكار القبطى "كتاب سير القديسين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية" يوم 5 توت من الشهر القبطي استشهدت القديسة صوفيا. وكما ذكر الكتاب انها كانت تعبد الأوثان واصبحت مسيحية وتعمدت على يد أسقف منف آنذاك، وعندما عرف الوالي اقلوديوس الوثني انها اصبحت مسيحية عذبها بعذابات كثيرة، منها أنه ضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها. ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية، فأمر بقطع لسانها، وأعادها إلى السجن. وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بوعود كثيرة، فلم تمل إلى كلامها، فأمر بقطع رأسها، فصلت عند ذلك صلاة طويلة. وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها. ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها، وأخذت امرأة مسيحية جسدها بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفتها بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها، ويقال ان يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر. وتخرج منه روائح طيبة. وعندما سمع الملك قسطنطين وامه الملكة هيلانة هذا الخبر نقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها.
