الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ياسر رزق: أردوغان "أحمق" لا يمكن التنبؤ بتصرفاته

ياسر رزق رئيس مجلس
ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مناورة حسم 2020، هذه ليست أول مناورة على الحدود الغربية، والأنشطة التدربية موجودة طوال العام، ولكن توقيت الإعلان عن هذه المناورة، والهدف منها، وكذلك المتوقع في الأيام القادمة هو المختلف، فالمناورة بدأت يوم السبت، وهى ليست مجرد مناورة وتحريك جنود ولكن يسبقها الكثير من الأمور، وهى على مقربة من الحدود المصرية الليبية، وهى في مكان متقدم تجاه الحدود، قرب قاعدة عسكرية مصرية، نفذتها أيضا الفرقة 21، والمشاة الميكانيكى التابع لهذه الفرقة، بمشاركة أفرع القوات المسلحة مثل الدفاع الجوى والقوات الجوية، والقوات الخاصة والصاعقة والمظلات.
وتابع خلال المصرى أفندى على القاهرة والناس، توقيت المناورة، مع التهديدات التركية والتصريحات التى نسمعها من جانب الحكومة العميلة في ليبيا، التى أعطت غطاءا للعزو التركى والقوات المستقدمة من شمال سوريا، وتقول المناورة، أن مصر جادة، ولها علاقة بتصريحات الرئيس قبل 3 أسابيع المتعلقة بالخط الأحمر للأمن القومى لمصر في سرت والجفرة في ليبيا.
وأضاف رزق، علينا أن نترك المسائل العسكرية الدقيقة للخبراء العسكريين، فإذا كان هناك احتمالات للدخول في عمليات عسكرية، والقوات المسلحة تقوم بدورها وأعلنت عن هذا النشاط التدريبة بالذخيرة الحيرة والجنود، وأيضا هناك دلالات للتوقيت والهدف منها، وبالتأكيد لا نتمنى الحرب. 
وأردف، أعتقد أن هذا الرجل الموجود في أنقرة "أحمق"، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وهو عار على الإسلام، وعار على الدولة التركية، فلا يوجد مع الشعب التركى عداء، ولكن هذا الرجل موقعه أسوأ من موقع إسرائيل، فهو احتل غرب ليبيا وشمال سوريا والعراق، ولديه أوهام متعلقة بالتاريخ.
وأكد، نستعد لمناورة بحرية، يشارك بها 40 قطعة بحرية، ردا على مناورة بحرية قاموا بها مكونة من 18 قطعة بحرية، فالمناورة هدفها الطمأنينة على جاهزية القوات، ورسالة طمأنة للشارع المصرى، ورسالة جدية للمجتمع الدولى، فليس هناك داعى لكارثة جديدة، ومناورتنا أثبتت قدرة القوات المسلحة على استخدام الـسلحة المتوفرة في أيديها.