قالت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة: إن أكثر الفئات المعرضة التنمر هم الأطفال والمرأة.
وتابعت الحديدي خلال كلمتها بندوة التنمر والتي تحمل عنوان"الفهم السيسيولجي للتنمر" أن ظاهرة التنمر تكشف حالة الصمت والخلل الكبير في القوانين والذي يتكون من ثلاث دوائر وهم المتنمر والضحية والمشاهدين، ونجد أن الضحية التي تتعرض للتنمر يتسم سلوكها بالخضوع والاستسلام أو قدرتها على المقاومة الضعيفة والاستنجاد بالآخرين، وهناك دائرة أخرى هي أكثر خطورة وهي الفئة المشاهدة والمتفرجة فمن الممكن أن تقوم تلك الفئة باىشجب والطالبة بتطبيق القانون ومن ثم تعود مرة أخرى الصمت ولا تقدم حلولا.
وأشار إلى أن التنمر يمارس في مختلف مجالات الحياة اليومية في المدرسة والمنزل وأماكن الدراسة والعمل. أيضا هناك تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو الأخطر لأنه من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على المستوى النفسي والاجتماعي والتي من الممكن أن تؤدي إلى تدمير البنية النفسية لمن يقع ضحية لشكل من أشكال التنمر.
ويدير الندوة الدكتور هشام عزمي - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويشارك بها عدد من المتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع والتربية والثقافة الشعبية؛ من بينهم الدكتور أحمد مجدي حجازي، أستاذ علم الاجتماع السياسي وعضو المجلس الأعلى للثقافة: متحدثا حول: "حين يتحول التنمر إلى ثقافة تتلاعب بأخلاقيات البشر"، والدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة الشباب بالمجلس؛ وتتحدث حول"الفهم السيسيولجي للتنمر"، والدكتور أيمن عامر، أستاذ علم النفس وعضو لجنة علم النفس والتربية بالمجلس ويتحدث "حول التنمر من منظور نفسي"، والدكتورة نهلة إمام، أستاذة العادات الشعبية بأكاديمية الفنون؛ وعضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس: وتتحدث حول "الثقافة الشعبية والتنمر".
