بعد انتشار مرض جديد في الصين ورفع حالة الطوارئ تجاه انتشار المرض وخروجه إلى دول اخرى، وهو مرض الطاعون الدبلي، تبرز "البوابة نيوز" اعراض هذا المرض على جسم الإنسان في حال إصابته به.
وبالرغم من انتشار الطاعون الدبلي في العصور السابقة، إلا أنه لا يعد مرضًا غامضا بالنسبة للبشر، ويسمى المرض بالـ"موت الأسود" ويعد مرض خطير يسبب الوفاة وتبرز "البوابة نيوز" ما هو المرض وأعراضه على جسم الإنسان وفقًا لموقع alconsolto.
الطاعون الدبلي مرضًا بكتيريًا يسببه نوع من أنواع البكتيريا المسماة بـ"يرسينيا"، والتي تعيش على القوارض الصغيرة، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الحشرات، وأبرزها البرغوث عن طريق اللدغ، حيث تنمو تلك البكتيريا داخل جسم الحشرات.
ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بالطاعون الدبلي:
تنتقل البكتيريا عن طريق مجرى الدم، وتصيب أساسًا الغدد الليمفاوية، مما يؤدي إلى تورمها في الرقبة أو الإبطين، ويصاحبها ظهور بعض الأعراض المختلفة على الجسم، مثل الإصابة بالحمى والصداع، والشعور بالهذيان، وآلام العضلات، وآلام البطن، والإسهال والقئ، وقد يظهر مع تطور المرض بعض بقع سوداء على الأطراف.
طرق انتقال المرض:
هناك طرق مختلفة لانتقال المرض بين الأشخاص، حيث ينتقل عن طريق الرذاذ الصادر عن المصابين، وفي بعض الحالات المتقدمة قد تنتقل العدوى عن طريق ملامسة جرح أحد المصابين بالمرض إن وجد، أومن خلال لعاب الشخص المصاب.
مدى خطورة المرض:
المضادات الحيوية له فاعلية في القضاء على البكتيريا المسببة للمرض، ولكن تكمن الخطورة في عدم تلقي حالات الإصابة للعلاج اللازم في فترة وجيزة ووقت مبكر، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا داخل الجسم بشكل كبير، وإصابة أعضاء مختلفة.
ويرجع انتشار الطاعون الدبلي بشكل كبير في العصور السابقة إلى بعض العوامل التي ساعدت على ذلك، وأبرزها عدم التوصل لاكتشاف المضادات الحيوية المستخدمة حاليًا، والتي تعتبر علاجًا فعالًا، حيث لم تطرأ أي تداعيات جديدة على المرض تجعله يختلف عن شكله السابق.
وعندما يتمتع الشخص باستجابة للمضادات الحيوية فلا يوجد ما يدعو للذعر، إلا إذا وجدت حالات ولم يتم تشخيص إصابتها مبكرًا، وبالتالي لم تتلقى العلاج بالمضادات الحيوية، حيث قد يؤدي ذلك إلى انتقال المرض، وإصابة عدد أكبر من الأشخاص.