قال محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي، إن الدول العربية الشقيقة، يجب أن تتخذ موقفا عربيا في هذه الظروف الصعبة والمحنة التي تمر بها شقيقتهم ليبيا وذلك بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وطرد ما يسمى مندوب حكومة الوفاق وإيقاف عضويته في الجامعة العربية.
وطالب في تصريحات لـ"البوابة نيوز" بإعادة المندوب الشرعي لليبيا كمندوب للدولة الليبية في الجامعة، والعمل فرادى على إلغاء الاعتراف بشرعية حكومة الرئاسي غير المشرعنة محليا وغير حائزة على ثقة البرلمان الليبي.
وأضاف العباني أن الأمل معقود في الشقيقة السعودية أن تقوم بالدور السياسي والدبلوماسي سواء على مستوى الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وأكد أن العدوان التركي أصبح تهديدا لكافة الدول العربية ومايجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا دليلا على العربدة التركية وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
وأشار إلى أن ما تقوم به الدولة التركية العثمانية برئاسة الإخواني أردوغان في ليبيا هو إعادة لتاريخها المقيت في استعمار الدول العربية أثناء خلافتها العثمانية التي استمرت أكثر من ثلاثة قرون مارست فيها كل أنواع الظلم والقهر والتخلف وإفقار المواطن العربي وتغييبه عما يحدث في دول العالم من تنمية وتقدم.
وقال إن تركيا اليوم وعلى يد رئيسها الأرعن الحالم بالخلافة على الدول الإسلامية والمتزعم للتيار الإخواني المهدد لأمن واستقرار دول العالم، هذا الأرعن يحلم بأن يكون خليفة للمؤمنين على جماجم ومصالح وأرزاق كل العرب وقد بدأ في تنفيذ أجندته ساعيا للسيطرة على النفط والغاز في شرق المتوسط وكذلك النفط والغاز الليبي باحتلال سرت والجفرة والتي اعتبرهما الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خطوطا حمراء.
وتابع أن مسئولية الدفاع عن الثروات العربية تقع على عاتق كل العرب سواء بالدفاع العسكري ودعم الجيش الوطني الليبي أو بالعمل السياسي والدبلوماسي والمتمثل في مقاطعة تركيا المعتدية وإلغاء الإعتراف بحكومة الوفاق التي وعدت من لا يستحق بما لا تملك.
