احتفلت اليوم الأربعاء، المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بختام دورتها التدريبية لأئمة وعلماء دولتى الهند والصومال التى انعقدت عبر الفيديو كونفرانس من مقر المنظمة بمركزها الرئيس بالقاهرة خلال الشهر الماضى، حيث تواصل مع المتدربين كل من أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، د. عبدالدايم نصير الأمين العام للمنظمة، د. إبراهيم الهدهد الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر- المستشار العلمى للمنظمة.
وفى كلمتهم قال مسئولو المنظمة للأئمة المتدربين: " أنتم الدعائم التي ترتكز عليها رسالة الإسلام الوسطية السمحة، لأنكم بمثابة حائط الصد المنيع ضد الأفكار الظلامية المتطرفة والهدامة، وعليكم تقع مسئولية تفنيد وكشف حقائق ما تتبناه الجماعات الإرهابية المتطرفة من أفكار لا علاقة لها بالإسلام وسماحته، وفى دورتكم هذه التى تلقيتموها على يد علماء الأزهر الشريف، قد تبين لكم ضلال هذه الجماعات بدعوى أنهم يملكون التدين الصحيح".
كما أكدوا أن المنظمة برئاسة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أتم الاستعداد لتلقى طلبات الأئمة والدعاة من تكثيف دورتها الشرعية والعلمية للتزود من علوم الأزهر الوسطية لهم، في محاولة منها لحصر الأفكار المتطرفة ومحاربتها ومجابهتها فكرا بفكر، وإحلال قيم التعايش السلمى ونبذ الكراهية، ونشر دعوة الإسلام العالمية.
من جانبهم، عبر المتدربون عن تقديرهم لجهود شيخ الأزهر، والقائمين على المنظمة من عقد تلك الدورات المكثفة التى لطالما تساعدهم كثيرا في فهم قضايا العصر، وتساعدهم في مواجهة الأفكار المتطرفة وتنوير عقول الشباب بصحيح الدين، وأفكاره السمحة، ودحض الأفكار الخبيثة لتلك الجماعات المتطرفة.
وفى كلمتهم قال مسئولو المنظمة للأئمة المتدربين: " أنتم الدعائم التي ترتكز عليها رسالة الإسلام الوسطية السمحة، لأنكم بمثابة حائط الصد المنيع ضد الأفكار الظلامية المتطرفة والهدامة، وعليكم تقع مسئولية تفنيد وكشف حقائق ما تتبناه الجماعات الإرهابية المتطرفة من أفكار لا علاقة لها بالإسلام وسماحته، وفى دورتكم هذه التى تلقيتموها على يد علماء الأزهر الشريف، قد تبين لكم ضلال هذه الجماعات بدعوى أنهم يملكون التدين الصحيح".
كما أكدوا أن المنظمة برئاسة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أتم الاستعداد لتلقى طلبات الأئمة والدعاة من تكثيف دورتها الشرعية والعلمية للتزود من علوم الأزهر الوسطية لهم، في محاولة منها لحصر الأفكار المتطرفة ومحاربتها ومجابهتها فكرا بفكر، وإحلال قيم التعايش السلمى ونبذ الكراهية، ونشر دعوة الإسلام العالمية.
من جانبهم، عبر المتدربون عن تقديرهم لجهود شيخ الأزهر، والقائمين على المنظمة من عقد تلك الدورات المكثفة التى لطالما تساعدهم كثيرا في فهم قضايا العصر، وتساعدهم في مواجهة الأفكار المتطرفة وتنوير عقول الشباب بصحيح الدين، وأفكاره السمحة، ودحض الأفكار الخبيثة لتلك الجماعات المتطرفة.
