الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

إطلاق أول مجمع صناعي صديق للبيئة في مصر بمدينة العلمين الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مجموعة التنمية الصناعية، إطلاق المجمع الصناعي «e2العلمين» - وهو أول مجمع صناعي من نوعه بمنهج الاستدامة الشاملة وفقًا للمعايير الإطارية الدولية للمناطق الصناعية المُستدامة (SIA).
ويمتد مجمع «e2 العلمين» على مساحة 2.7 كيلومتر مربع في مدينة العلمين الجديدة المقرر تحويلها إلى إحدى مدن الجيل الرابع في مصر، وتم تجهيز المجمع بكل الخدمات التكميلية لتقديم منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال والصناعة والمساهمة الفعالة في تنمية مشروعاتهم عبر توفير خدمات الطوارئ على مدار الساعة، وأنظمة معالجة مياه الصرف، وقاعات اجتماعات ومؤتمرات، وكذا خدمات نقل الركاب من وإلى المجمع، ووحدات وفروع بنكية، فضلًا عن مركز متخصص في استخراج التراخيص، وغيرها من الخدمات الأخرى، وسيوفِّر المجمع مباني صناعية للمستثمرين بمساحات صغيرة تبدأ من 3000 متر مربع وورش عمل ومستودعات تخزين جاهزة تبدأ مساحتها من 400 متر مربع.
وأعرب شادي وليم، العضو المنتدب لمجموعة التنمية الصناعية، في بيان اليوم، عن اعتزازه بإطلاق أول مجمع صناعي صديق للبيئة في مصر، بعد عام واحد من إطلاق مشروع المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وأضاف وليم، أن المجمع لا تقتصر أهدافه على دعم رواد الأعمال والصناعة لتنمية مشروعاتهم والتوسع بها فقط، ولكن أيضًا تحقيق ذلك من خلال آليات عمل مستدامة في إطار المعايير الإطارية الدولية للمناطق الصناعية المُستدامة (SIA) والتي تضمن توفير بيئة تشغيلية أكثر استدامة بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لكافة الموارد، وتعظيم العائد والمنفعة المتبادلة لكل الأطراف المعنية.
ومن المقرر أن يوفر المجمع الوصول إلى ما يقرب من 2.5 مليار مستهلك حول العالم بفضل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تعد مصر طرفًا فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، واتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى (GAFTA)، واتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية وغيرها من الاتفاقيات، كما ينفرد المجمع بموقعه الاستراتيجي في مدينة العلمين الجديدة باعتبارها محورا رئيسيا باستراتيجية رؤية مصر 2030 وإحدى ركائز خطة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة في الوقت الراهن، فضلًا عن قربها من المراكز الصناعية والتجارية، والموانئ البحرية والجوية، وشبكات الطرق التي تم إعدادها لتسهيل حركة التجارة المحلية والعالمية.