أكدت سهام يوسف وكيلة وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، أن غرفة العمليات بالمديرية لم تتلق أية شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور وأن الامتحانات جاءت في متناول كل الطلاب،حيث يؤدى الطلاب"اليوم"الامتحان في مادة الفيزياء للشعبة العلمية،ومادة التاريخ للشعبة الأدبية.
ويؤدي الامتحان من أبناء المحافظة 16 ألف و834 طالب وطالبة بنسبة 96 % من إجمالي المستهدف البالغ 17512 طالب موزعين على 51 لجنة على مستوى مراكز ومدن المحافظة، مشيرة إلى أن الطلاب وأولياء الأمور قد اعتادوا على الإجراءات الاحترازية والوقائية والعملية التنظيمية المتبعة،ومؤكدة على أن أعمال التعقيم والرش والتطهير مستمرة عقب أداء الطلاب للامتحان.
جاء ذلك خلال التقرير اليومي الذي يتم عرضه على الدكتور محمد هاني غنيم، حيث يتضمن عرض سير المنظومة والمعوقات إن وجدت، وآلية تذليلها، ومتطلبات استمرار المنظومة بالكفاءة المطلوبة في إجراء الامتحانات، والتي انطلقت في 21 يونيو الشهر الماضىى، حيث تم الاطمئنان من خلال التقرير الذي قدمته وكيلة الوزارة، عقب تفقدها صباح اليوم عددًا من لجان الامتحانات،لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بالتدابير الوقائية الخاصة بتنظيم عملية الدخول والخروج عبر بوابات التعقيم،وتسليم المستلزمات الوقائية للطلاب،والتأكد من ارتدائها بالشكل الصحيح، والتأكد من توافر وسائل التهوية والإضاءة المناسبة،مشيرة إلى أن 3 لجان امتحانات شهدت إغماء 3 طالبات بواقع طالبة واحدة في كل لجنة من اللجان الثلاث وتم نقلهن للمستشفيات للاطمئنان عليهن.
وأكدت وكيلة الوزارة أنه يتم تنفيذ توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم على استمرار وتكثيف المتابعة الميدانية لكل اللجان على مستوى الإدارات التعليمية السبع،والتأكيد على تطبيق جميع الإجراءات القانونية ضد أية حالات غش يتم ضبطها، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة العامة داخل اللجان وخارجها بالتنسيق مع الوحدة المحلية والجهات المعنية، وتعميم تلك التوجيهات على كل اللجان، مع متابعة تنفيذها، ورصد أية مخالفات أولًا بأول لسرعة تلافيها.
ونوهت سهام يوسف وكيلة الوزارة عن توجيهات المحافظ بتلافي بعض الملاحظات التي ظهرت خلال الأيام الماضية للامتحانات، والتأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوثها مجددًا،مشيرة إلى أنه تم تكليف 10 من المعلمين والإداريين لمتابعة الالتزام بتلك الإجراءات الاحترازية قبل دخول اللجنة على مستوى الإدارات التعليمية، فضلًا عن إيفاد الوزارة مراقب جودة لكل لجنة، مع تخصيص حافز مادي للجنة المميزة من حيث الانضباط والالتزام بالإجراءات الوقائية.
