الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"سيلفي موناليزا" طريقة جديدة لعودة "اللوفر باريس" من جديد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاود متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه بقدرة استيعابية مخفضة واستمرار إغلاق ثلث قاعاته، بعد فترة إغلاق دامت 16 أسبوعًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وخسر المتحف أكثر من 40 مليون يورو على صعيد مبيعات البطاقات، وقال رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز إن المتحف سيستمر في مواجهة صعوبات في السنوات المقبلة مع تكيف العالم مع فيروس كورونا المستجد.

ولن تكون كل أجزاء المتحف متاحة للزيارات، إذ تقتصر الأقسام التي ستُفتَح للجمهور على 70% من المساحة الإجمالية البالغة 45 ألف متر مربع، ومنها قسم التحف المصرية، فيما ستبقى مقفلة الأقسام التي يصعب التحكم بالحركة فيها.

وأصبحت الحجوزات المحددة الوقت متاحة عبر الإنترنت اعتبارًا من 15 يونيو.

وحتى 24 يونيو، بلغت الحجوزات من هذا النوع 12 ألفًا، معظمها لتواريخ خلال شهر يوليو.

وتلحظ التدابير الوقائية إلزام الزوار وضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات، ومنع عودة الزائر إلى الوراء.

وأمام لوحة موناليزا حيث درج السياح من كل أنحاء العالم على التقاط صور تذكارية، ألصقت على الأرضية إشارات تحدد الأماكن التي يسمح للزوار بأن يقفوا فيها لالتقاط صور السيلفي.

والعام الماضي شكل السياح الأجانب 70% من زوار اللوفر الذين بلغ عددهم 9،6 ملايين، لكن المتحف سيفتقد الآن السياح الأمريكيين والآسيويين الكثر الذين درجوا في الصيف على زيارة المتحف الأكبر في العالم والأكثر استقطابًا للزوار.

وكان مارتينيز أوضح خلال مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي أن المتحف سيفتقد هذه السنة 80% من جمهوره، ولن يتعدى عدد الزوار 20 إلى 30% من عدد الذين استقبلناهم في صيف 2019، أي 4 آلاف إلى 10 آلاف زائر يوميًا على الأكثر.

ويعول المتحف لتنشيط الحركة على استقطاب الشباب وزوار من فئات أقل اقتدارًا ماديًا من السياح، ومنهم مثلًا سكان منطقة باريس الكبرى.