أشاد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، بجهود وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة الخدمات البيطرية، لرفع كفاءة الوحدات البيطرية بمحافظات الجمهورية، وإمداد الوحدات والمراكز البيطرية بكافة أنواع الأدوية والآلات والمعدات اللازمة لرعاية الحيوان من خلال الإدارة العامة للرعاية والعلاج ووفق الإمكانيات المادية المتاحة، ومراكز التلقيح الصناعي، وتكثيف الرعاية وعلاج الحيوان والتفتيش والرقابة على منافذ بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية.
وأكد، في بيان له اليوم، أنه يمكننا القول بأن الفترة الماضية كانت مصر خالية من الرعاية البيطرية، خاصة منذ أن أوقفت الحكومة تعيين الأطباء البيطريين عام 1995، وألغت تكليفهم وتوقفت الوحدات البيطرية عن تقديم الخدمات للمزارعين ومربي الحيوانات بالقرى والريف واختفت الأمصال والتطعيمات اللازمة، ما انعكس في الفترة الأخيرة على سلامة الصحة الحيوانية وانتشرت الأمراض الفتاكة.
وأضاف أن عدد الأطباء البيطريين الذين يتخرجون سنويا في الجامعة 3300 طبيب، ولا تستفيد الدولة منهم في الوقت الذي تعاني فيه مديريات الطب البيطري من نقص في أعداد الأطباء البيطريين، وهذا النقص في تزايد مستمر نظرًا لخروج الكثيرين للمعاش دون تعيين خريجين جدد، وهو ما ينذر بتدهور قطاع مهم وحيوي، حيث خرجت الوحدات البيطرية من الخدمة، نتيجة ظروف العمل الصعبة التي يُعاني منها الأطباء البيطريون، سواء بسبب ضعف رواتبهم، ووصول عدد كبير منهم لسن المعاش.
وأشار إلى أن تطوير مراكز التلقيح الصناعي للماشية تياهم في تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحلية من الأبقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائية والبيئية للمزراعين
وأكد، في بيان له اليوم، أنه يمكننا القول بأن الفترة الماضية كانت مصر خالية من الرعاية البيطرية، خاصة منذ أن أوقفت الحكومة تعيين الأطباء البيطريين عام 1995، وألغت تكليفهم وتوقفت الوحدات البيطرية عن تقديم الخدمات للمزارعين ومربي الحيوانات بالقرى والريف واختفت الأمصال والتطعيمات اللازمة، ما انعكس في الفترة الأخيرة على سلامة الصحة الحيوانية وانتشرت الأمراض الفتاكة.
وأضاف أن عدد الأطباء البيطريين الذين يتخرجون سنويا في الجامعة 3300 طبيب، ولا تستفيد الدولة منهم في الوقت الذي تعاني فيه مديريات الطب البيطري من نقص في أعداد الأطباء البيطريين، وهذا النقص في تزايد مستمر نظرًا لخروج الكثيرين للمعاش دون تعيين خريجين جدد، وهو ما ينذر بتدهور قطاع مهم وحيوي، حيث خرجت الوحدات البيطرية من الخدمة، نتيجة ظروف العمل الصعبة التي يُعاني منها الأطباء البيطريون، سواء بسبب ضعف رواتبهم، ووصول عدد كبير منهم لسن المعاش.
وأشار إلى أن تطوير مراكز التلقيح الصناعي للماشية تياهم في تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحلية من الأبقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائية والبيئية للمزراعين
