الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبير: الذهب "ملاذ آمن" وتتجه إليه الأنظار كأفضل استثمار

الدكتور وائل قابيل،
الدكتور وائل قابيل، خبير المعادن الثمينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور وائل قابيل، خبير المعادن الثمينة، أن سوق الذهب المحلي يشهد إقبالًا كبيرًا من المصريين، على الرغم من ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن الذهب هو الملاذ الآمن ودائمًا ما تتجه إليه الأنظار وقت الأزمات كأفضل استثمار.

وأوضح في تصريحات له اليوم حول وضع السوق المحلي، أن الذهب مازال يحافظ من الناحية الفنية على الإيجابية مدعوما بسيناريو الصعود ومعتمدًا على الدعم قصير المدى من مستوى 1747 دولار.

وأشار قابيل إلى أن مستوى 1800 دولار يعتبر مصيري بالنسبة لأنه سيكون نهاية الحالة الإيجابية وصعود الذهب أو يفتح لنا المجال باختراقه للسعر التاريخي للذهب في 2011 بسعر 1930 دولار، وعلى المدى القصير يمكننا البيع عند ملامسة سعر 1800 والتعامل على مستوى 1747 كمنطقة للدعم عند اختبارها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن اختراق مستوى سعر 1700 دولار كمستوى نفسي سيحفز جدًا تغير سيناريو الصعود.

وعن سوق الفضة أكد، أن هناك عدة عوامل تحدد الطلب على الفضة تختلف تمامًا عن الذهب فالأخير يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات وكل الدعم مهيأ لذلك باعتباره غطاء للعملات جعله الملاذ الآمن عبر كل الأزمات فلا يمكن الاستغناء عن دعمه أو ترك الجماح لانهياره على عكس الأمر بالنسبة للفضة.

وأشار إلى أن عوامل تحديد الطلب على الفضة مختلفة تماما فهي تسمى العنصر الصناعي الثمين لما تمتلكه من خصائص فيزيائية كمضاد للأكسدة ومن أفضل المعادن الموصلة للكهرباء فهي تدخل بنسب معينة في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وتعد عامل أساسي في مستقبل التكنولوجيا الخضراء، كما تدخل بنسبة ليست بالصغيرة في صناعة ألواح الطاقة الشمسية تمثل في تكلفة كل لوح طاقة شمسية نحو 6.1%.

وتجدر الإشارة إلى أن حجم الطلب للأغراض الصناعية في 2018 بلغ نحو 60% من إجمالي الطلب على الفضة وكان ذلك مدفوعًا بانخفاض نحو 1% مع التوقف الصناعي في ظل أزمة كورونا وكان عامل أساسي في انخفاض الطلب وكبح جماح صعود كبير للفضة.