واصلت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الأقصر، اليوم الاثنين، أعمال تنفيذ الحملة القومية لتطعيم الأطفال الذين لم يسبق لهم التطعيم بأي جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل بالحقن "سولك"، والتي بدأت أول يوليو الجاري، بجميع مكاتب الصحة والوحدات الصحية على مستوى المحافظة.
وأوضح مصدر طبي بالمديرية، لـ"البوابة نيوز" أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة بالمحافظة، يبلغ 76517 وهم من مواليد من 1 يناير 2016 حتى 22 مارس 2018، ويتم التطعيم بجميع المراكز والوحدات والمكاتب الصحية وعددها 104 وحدة ومكتب صحة، على مستوى الإدارات الصحية، مشيرًا إلى قيام مديرية الصحة بتوفير الطعوم اللازمة طوال فترة التطعيم، حتى يتم الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأضاف المصدر، أن "سولك" يسمى الفيروس الميت وليس الفيروس المضاعف، مشيرا إلى أن التطعيم يكون عن طريق الحقن في الذراع للأطفال المستهدفين من الحملة وليس جرعات الطعم الفموي، وأن التطعيم يتم بالحقن سولك الجزيئي بجرعتين، يفصل بينهما شهر، وجرعة هذا المصل تكون عبارة عن حقنة ٠.١ سم تؤخذ في الطبقة الأولى من الجلد في الكتف، وتكرر نفس الجرعة مرة أخرى بعد شهر.
وتابع، أن التطعيم ليس له أي موانع غير المتعارف عليه مع التطعيمات الأخرى مثل ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل أو إذا كان يعني من أي تعب شديد أخر، مناشدا الأمهات بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الذهاب لمكتب الصحة، من تحقيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، مع عدم ارتداء الطفل الأقل من عامين للكمامة، والحرص على غسل الملابس الخاصة بالأم والطفل بمجرد الرجوع للمنزل ويفضل استحمام الطفل وغسل جسمه بالماء والصابون جيدا، وأيضا إحضار شهادة الميلاد الطفل وحضور شخص واحد مع الطفل لمنع التزاحم.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، كانت قد أعلنت عن حملة قومية جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال بالحقن "سولك" في جميع محافظات الجمهورية، وهي تستهدف الأطفال الذين لم يسبق لهم التطعيم بأي جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل بالحقن "سولك" بعد إضافته لتطعيمات شلل الأطفال عام 2016 طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تستهدف الحملة الجديدة، 6 ملايين طفل كما تهدف لمنع خطورة 15 نوعا من الأمراض.
وسبب تحديد هذه الفئة بالأخص، هي صدور توصيات من منظمة الصحة العالمية منذ شهر يناير 2016 باستخدام نوع جديد من مصل شلل الأطفال الفموى الذي يحمي من سلالاتين من الفيروس فقط، بدلا من القديم الذي كان يحمي من ٣ سلالات، مع العلم إن هذه السلالة المفقودة هي أشرس أنواع السلالات، وتم تعويض ذلك بإضافة مصل شلل الأطفال الحقن في جدول التطعيمات الإجبارية مع تطعيم الـ٤ شهور، وبالفعل قامت الوحدات الصحية بداية من هذا التاريخ بإعطاء المصل الفموي الخاص بالحماية من سلالاتين فقط، لكن دون إضافة مصل الحقن معه إلا في نهاية شهر مارس 2018، وبالتالي فأن مواليد هذه الفئة من الأطفال (1/1/2016 وحتى 22/3/2018) لم يحصلون على الحماية الكافية ضد مرض شلل الأطفال.
جدير بالذكر، أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها مرض شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.
وأوضح مصدر طبي بالمديرية، لـ"البوابة نيوز" أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة بالمحافظة، يبلغ 76517 وهم من مواليد من 1 يناير 2016 حتى 22 مارس 2018، ويتم التطعيم بجميع المراكز والوحدات والمكاتب الصحية وعددها 104 وحدة ومكتب صحة، على مستوى الإدارات الصحية، مشيرًا إلى قيام مديرية الصحة بتوفير الطعوم اللازمة طوال فترة التطعيم، حتى يتم الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأضاف المصدر، أن "سولك" يسمى الفيروس الميت وليس الفيروس المضاعف، مشيرا إلى أن التطعيم يكون عن طريق الحقن في الذراع للأطفال المستهدفين من الحملة وليس جرعات الطعم الفموي، وأن التطعيم يتم بالحقن سولك الجزيئي بجرعتين، يفصل بينهما شهر، وجرعة هذا المصل تكون عبارة عن حقنة ٠.١ سم تؤخذ في الطبقة الأولى من الجلد في الكتف، وتكرر نفس الجرعة مرة أخرى بعد شهر.
وتابع، أن التطعيم ليس له أي موانع غير المتعارف عليه مع التطعيمات الأخرى مثل ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل أو إذا كان يعني من أي تعب شديد أخر، مناشدا الأمهات بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الذهاب لمكتب الصحة، من تحقيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، مع عدم ارتداء الطفل الأقل من عامين للكمامة، والحرص على غسل الملابس الخاصة بالأم والطفل بمجرد الرجوع للمنزل ويفضل استحمام الطفل وغسل جسمه بالماء والصابون جيدا، وأيضا إحضار شهادة الميلاد الطفل وحضور شخص واحد مع الطفل لمنع التزاحم.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، كانت قد أعلنت عن حملة قومية جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال بالحقن "سولك" في جميع محافظات الجمهورية، وهي تستهدف الأطفال الذين لم يسبق لهم التطعيم بأي جرعات من لقاح شلل الأطفال المعطل بالحقن "سولك" بعد إضافته لتطعيمات شلل الأطفال عام 2016 طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تستهدف الحملة الجديدة، 6 ملايين طفل كما تهدف لمنع خطورة 15 نوعا من الأمراض.
وسبب تحديد هذه الفئة بالأخص، هي صدور توصيات من منظمة الصحة العالمية منذ شهر يناير 2016 باستخدام نوع جديد من مصل شلل الأطفال الفموى الذي يحمي من سلالاتين من الفيروس فقط، بدلا من القديم الذي كان يحمي من ٣ سلالات، مع العلم إن هذه السلالة المفقودة هي أشرس أنواع السلالات، وتم تعويض ذلك بإضافة مصل شلل الأطفال الحقن في جدول التطعيمات الإجبارية مع تطعيم الـ٤ شهور، وبالفعل قامت الوحدات الصحية بداية من هذا التاريخ بإعطاء المصل الفموي الخاص بالحماية من سلالاتين فقط، لكن دون إضافة مصل الحقن معه إلا في نهاية شهر مارس 2018، وبالتالي فأن مواليد هذه الفئة من الأطفال (1/1/2016 وحتى 22/3/2018) لم يحصلون على الحماية الكافية ضد مرض شلل الأطفال.
جدير بالذكر، أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال غير المصريين الوافدين من البلاد التي يتواجد بها مرض شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.
