أعرب غالبية الكنديين عن معارضتهم لمفهوم انفصال المقاطعات الغربية عن كندا أو ما يطلق عليه اسم "ويكست"، وفقا لاستطلاع جديد للرأي ظهر اليوم الأحد.
أوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "أباكوس داتا" أنه رغم أن غالبية الكنديين يرفضون "ويكست"، إلا أن الدعم القليل الذي يحظى به حزب "ويكست كندا" يأتي على حساب حزب المحافظين، الذي يحاول أعضاؤه حاليا انتخاب زعيم جديد بدلا من الزعيم الحالي، أندرو شير، الذي فشل في قيادة الحزب في الانتخابات العامة الماضية.
وقال ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أباكوس داتا" لهيئة الإذاعة الكندية CBC: "إذا عزلت المحافظات الغربية الأربع، فإن المحافظين الفيدراليين يعتمدون على تلك المحافظات بشكل غير متناسب للحصول على مزيد من دعمهم، والمزيد من مقاعدهم".
قال كوليتو إن من بين الذين يؤيدون الانفصال عن كندا، "نصفهم تقريبا صوتوا للمحافظين على الصعيد الوطني، ومن بين هؤلاء الكنديين الغربيين، صوت 81% من المحافظين في الانتخابات الأخيرة".
ووجد الاستطلاع أن سبعة بالمائة فقط من الكنديين يعتقدون أن "ويكست" فكرة جيدة - لكن كوليتو قال إن العدد ارتفع إلى 15% من ناخبي حزب المحافظين في انتخابات 2019.
قال كوليتو: "يظهر الاستطلاع أن حزب ويكست كندا، كنقطة انطلاق. لديه جمهور منفتح للاستماع، وفي مقاطعة ألبرتا على وجه الخصوص، جمهور قد لا يؤيد بشدة الانفصال، لكنه يشير إلى أنه يمكنهم التعايش معه".
