رحل الدكتور مصطفى السعيد عن دنيانا بعد ان افنى نحو 87 عاما من النضال السياسي والاقتصادي في مصر، حيث اتسم مشواره الوطنى بالوعي والمنحنى الاقتصادى الغالب على السياسة التى ربما كانت من وجهة نظرة أداة لتحقيق نظرياتة وطموحة الاقتصادي.
تبنى "السعيد"، نظرية اقتصادية تدعم الإنفتاح نحو القطاع الخاص وتمكينة من القيام بدورة في دعم وزيادة الإنتاج وجعلة زراع إضافى لأجهزة الدولة لتحقيق التنمية المنشودة.
ولد الدكتور مصطفى كامل السعيد إبراهيم في 1 يوليو 1933 ديرب نجم، محافظة الشرقية، علمة وطموحه أهلاه ان يكون وزيرا للاقتصاد بجانب عملة كأستاذ للاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
إنخراطة في الحياة السياسية جعله يشغل منصب عضو في المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطنى الديمقراطى الجزب الحاكم وقتها، ولم تكن الجبهة التشريعية بعيدة عنه حيث أنتخب عضوا بمجلس الشعب عام 1979 عن الدائرة السابعة "مركز شرطة ديرب نجم" عن مقعد الفئات وتولى رئاسة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب منذ عام 2005.
ناصر الدكتور مصطفى السعيد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وهاجم جماعة الإخوان الإرهابية.
لم تكن فترة تولية وزارة الاقتصاد هادئه حيث خاض حربًا شرسة مع تجار السوق السوداء عند توليه المسئولية عام 1982 انتهت باستقالته في يناير 1985.
حصل السعيد على العديد من الدرجات العلمية منها دبلوم الاقتصاد الرياضى جامعة القاهرة، ودبلوم الاقتصاد التطبيقى جامعة القاهرة، وماجستير في الاقتصاد من جامعة ليدز – إنجلترا، ودكتوراة في الاقتصاد من جامعة ليدز - إنجلترا.
يتمتع بقاعدة عريضة من تلاميذة النبهاء الذين برعو في مجال الاقتصاد بفضل علمة ومؤلفاته، وتذخر مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة بطلاب الدكتور مصطفى السعيد، ليظل علمه نافعا ينتفع به في الحاضر والمستقبل يخلد ذكراه ويعرف الأجيال الجديدة بعظمتة وإبداعة وحياتة العلمية المستنيرة.
