الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

السفير الروسي بالقاهرة: العلاقات الثنائية بين مصر وموسكو تشهد طفرة نوعية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استهل السفير الروسى الجديد جيورجى بوريسينكو نشاطه في القاهرة بلقاء وفدًا من الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية وبحضور أليكسى تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر.
رحب شريف جاد رئيس الجمعية بالسفير الجديد، مؤكدًا نجاح مبادرة الجمعية للترحيب بوصوله للقاهرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، شارك فيها رموز المجتمع المصرى من شخصيات حكومية وممثلى المجتمع المدنى ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة. وجاء الترحيب انعكاسًا لمكانة روسيا لدى المصريين.
وضم وفد الجمعية الدكتور فتحى طوغان الأمين العام والدكتورة مكارم الغمرى الحاصلة على وسام بوشكين من الرئيس بوتين مؤخرا والدكتور على غالب المستشار الثقافى السابق في موسكو وكل من الدكاترة: سامية توفيق – نور ندا – منى زيدان وايمن منتصر، وطرح أعضاء الجمعية رؤيتهم لتطوير العلاقات الثنائية مع ضرورة تأجيل عام مصر – روسيا الذى جاء بمبادرة من الرئيسين السيسي وبوتين للعام القادم 2021 حتى لا نفقد أهمية هذا الحدث التاريخى غير المسبوق.
كما تعرضوا لأهمية تفعيل جمعيات الصداقة بين البلدين ونقلوا اقتراح هيئة الكتاب بتوقيع اتفاقية تبادل حقوق الترجمة، وضرورة دعم أقسام اللغة الروسية بالجامعات المصرية بالكتب والأساتذة وتسهيل التأشيرات لرجال الأعمال المصريين والخريجين مع توفير المعلومات اللازمة حول السوق الروسى، وتطوير العلاقات الثقافية وتبادل زيارة وزراء الثقافة في البلدين والتى توقفت منذ 40 عاما.
كما أبدى الوفد رغبته أن تضم المنح الروسية السنوية إلى جانب المجال العلمى أيضًا المجال الثقافى بكل فروعه مع الأخذ في الاعتبار أهمية تطوير العلاقات التقنية والعلمية في مجال الصناعات المعدنية وتنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، وأكد الخريجون وجود فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في العلاقات الثنائية كما أثنوا على التعاون الوثيق مع المركز الثقافى الروسى.
ومن جانبه رحب السفير بجهود واقتراحات الخريجين، مؤكدًا أن روسيا تثمن دور الخريجين في مد جسور التواصل بين الشعبين باعتبارهم أحد الشركاء الأساسيين في دعم وتطوير التعاون في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية تشهد طفرة نوعية بفضل دعم الرئيسين بوتين والسيسي، ومصر كونها الدولة الأكبر فهى المفتاح للمنطقة.
وأكد بوريسينكو أن عام مصر – روسيا سوف نحتفل به فور زوال جائحة كورونا على أن يستمر للعام القادم 2021، كما أن هناك جهودا مشتركة للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال تعاون الشركات الروسية والمصرية على إنتاج الدواء الروسى الجديد. ورحب بعمل لقاءات دورية مع أعضاء الجمعية لبحث رؤى دعم وتطوير العلاقات الثنائية لما يملكونه من خبرات في المجالات المختلفة.