الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هل اقتربت نهاية كورونا؟ دراسات حديثة تتنبأ بالحقيقة.. والحداد: تنخفض قوته بعد الذروة.. والناظر: معظم الحالات الآن متوسطة إلى بسيطة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت العديد من الدراسَات خلال الفترة الأخيرة عن ضعف فيروس كورونا وهو ما دعمه العديد من الخبراء داخل مصر وخارجها.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة CELL كشف الباحثون القائمون على الدراسة عن أن شكلًا جديدًا من فيروس كورونا التاجي انتشر من أوروبا إلى الولايات المتحدة مؤكدة أن الطفرة الجديدة التي سميت اختصارا بـG614 تجعل الفيروس أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية لكن هذه الطفرة لا تجعل المصابين أكثر مرض.
وشدد الباحثون على أن استخدام البلازما من الأشخاص المتعافين قادر على تحييد هذه الطفرة، لافتين إلى أهمية ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.

الدراسة تبدو غير مختلفة عن تصريحات الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، والذي أكد على المعلومة السابقة، مشددا على أن هذا لا يعني انتهاء أو اختفاء الفيروس حيث إن الكمامة تعمل على الوقاية من الإصابة بالفيروس وتقليل معدلات الإصابة نظرا لأنها تعمل على امتصاص الفيروس وإن لم تمنع ذلك فاستنشاق الفيروس يكون بجرعة متوسطة وغير حادة كما كان شائع بالسابق.
وأوضح أن طبيعة أي فيروس وبائي تكون شديدة الحدة في بداية الأمر ولكنها تقل بانتقال الفيروس من شخص لآخر لأن الفيروس بحسب النظريات الوبائية المعروفة يفقد من محتواه الجيني أو البروتين، مؤكدا أن ضعف الفيروس يأتي كذلك لأسباب متعلقة بالالتزام التدابير الاحترازية والإجراءات التي يتم اتخاذها من تعقيم واهتمام بالصحة وعدم النزول من المنازل وهو ما يبرر الانخفاض والتذبذب في أعداد الإصابة بالفيروس، مؤكدا أهمية استمرار الإجراءات الوقائية والاحترازية واستخدام المواد الكحولية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات حتى اختفاء الفيروس وضعفه بالكامل.

من جانبه قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، إن هناك العديد من الدراسات التي تؤكد ضعف معدلات قوة الفيروس في مصر، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك أن معظم الحالات الجديدة للمرضى يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة والشفاء يتم خلال فترة من أسبوع لعشرة أيام متابعا: "علينا أن نستمر في التمسك بالإجراءات الاحترازية سواء الكمامة أو التباعد حتى ننتهي من هذا الكابوس".
وأوضح الناظر أن هناك العديد من الأمور التي تدعو للتفاؤل أيضًا ومنها أنه خلال الفترة الأخيرة أعضاء من الفريق البحثي بجامعة اوكسفورد الذي توصل للقاح لكورونا وهو أنه من المحتمل أن يكسب اللقاح الإنسان مناعة طويلة ضد الفيروس وليست مؤقتة، مؤكدًا أن هناك آمال كبيرة لتوفر اللقاح أواخر أغسطس حيث إن مصر تعاقدت بالفعل مع الشركة المنتجة لتوفيره للمواطنين.