أكد محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، استمرار النقص الشديد لبعض المستلزمات الطبية المستخدمة في مكافحة فيروس كورونا، الأمر الذى وصل إلى عدم سد حاجة بعض المستشفيات منها لعدم توافرها في الأسواق.
وأوضح، في بيان له اليوم، أن حالة النقص بسبب شراء المواطنين والشركات للأدوية والمستلزمات سواء كمامات أو مواد تعقيم وتطهير وتخزينها في المنزل، الأمر الذى أدى إلى نقصها في الصيدليات والمستلزمات في المستشفيات، ولم يقتصر الأمر على المستلزمات فقط بل امتد إلى الأدوية فيوجد نقص في بعض الأدوية بعد أن لجأ البعض إلى شرائها بكميات كبيرة وتخزينها، وأصبح الدواء من النواقص.
وأضاف أن الأزمة قد خفت حدتها قليلًا لبعض المنتجات الطبية فقط، مستطردًا أن الكمامات الطبية أصبحت متوفرة ويوجد لها بدائل على الرغم من أنها لا تزال أسعارها مرتفعة ولكن إلى حد ما أصبحت متوفرة، أما بالنسبة لأدوات التعقيم فلا يزال غير متوفر بشكل كبير مع ارتفاع أسعاره، وكذلك أزمة نواقص الأدوية.
وأشار إلى أن زيادة الإقبال على هذه المستلزمات ساهم في خلق سوق سوداء لبيعها وبأسعار متفاوتة، بهدف تحقيق الأرباح والاستفادة من هذه الأزمة، دون الاهتمام بمدى كونها مطابقة للمواصفات العالمية أم لا، مؤكدًا أن المستلزمات الطبية المطابقة للمواصفات تواجدها في السوق حاليًا ضعيف جدًا، فضلًا عن المبالغة في أسعار بيعها إن تواجدت، وطالب النائب بشن الحملات بشكل مكثف ومستمر على المحال التجارية والصيدليات وأيضًا على مصانع بير السلم.
