قال هاني عمارة، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن عبدالله الشريف يعتمد في منهجه في خدمة مشروع الإخوان في مواجهة دول الرباعي العربي (مصر السعودية - الإمارات - البحرين) على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب على تقديم التاريخ الموازي وفق رؤية جماعة الإخوان، حيث إن لجماعة الإخوان تاريخا أيديولوجيا موازيا للتاريخ المتعارف عليه يخدم أفكار ومشروع الجماعة الإرهابية.
وأضاف عمارة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن أهداف الإخوان من هذه البرامج هي تبييض صفحة الخلافة العثمانية وهو ما فعله الشريف في حلقته عن مسلسل ممالك النار، وتشوية الحكام والرموز الوطنية وإظهارهم عملاء للغرب والصهيونية لإثبات فشل مشروع الدولة الوطنية الحديثة وهو ما فعله في حلقاته عن رؤساء مصر السابقين عبدالناصر والسادات ومبارك، لتبييض صفحة زعماء الإسلام السياسي المعاصرين كما في حلقاته عن حسن البنا وقطب والشيخ كشك.
وأشار إلى أن الهدف الثاني للجماعة الإرهابية من برامج اليوتيوب والتي ينفق عليها مليارات الدولارات هو ترويج المشروع الإخواني التركي القطري ضد الرباعي العربي، حيث يعتبر عبدالله الشريف حاليا إحدى الأذرع الإعلامية للمحور الإخواني التركي القطري على وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن التدليل على ذلك من خص إياه بالعديد بما يدعى أنها تسريبات لكونه الأكثر متابعة على اليوتيوب وذلك لن يكون متاحا لـ"يوتيوبر عادي".
وأكد "عمارة"، أن حلقة الشريف عن ليبيا ترويج للموقف التركي في قضية الغاز، حيث ادعى أن مصر ظلمت تركيا، ونشر حلقات تدعم الموقف الإيراني وجماعة الحوثي نكاية في السعودية، بخلاف حلقاته المتكررة في الهجوم ضد النظم الحاكمة في مصر والسعودية والإمارات بشكل يتجاوز المتعارف عليه مهنيا إلى السخرية من خلال إطلاق الأسماء والألقاب والنكات.
وأوضح أن التشهير والاغتيال المعنوي لمعارضي مشروع الحلف العثماني هو الدور الأخطر للشريف، حيث إن عمله يتجاوز مجرد إعلامي يطرح وجهة نظر إلى قاتل متسلسل مهمته إرهاب واغتيال الإعلاميين نفسيا بأسلوب منحط أخلاقيا، يتجاوز فكرة الرد الموضوعي ومناقشة الفكر والحجج إلى الاتهام بالعمالة، والسخرية وتوجيه الإهانات وإطلاق الألقاب المسيئة، ويعتمد الشريف على اللجان الإلكترونية الداعمة للجماعة وتأثيره على متابعيه، حيث يقوم في نهاية الحلقة بإطلاق الهاشتاجات المسيئة لجعلها تريند والهدف من ذلك هو إرهاب أي إعلامي أو يوتيوبر على مهاجمته.
وتابع: أن التبرير والدعم غير المباشر للإرهاب وهو الدور الأقذر الذي يقوم به الشريف لخدمة الحلف العثماني في حربه ضد الجيش المصري وأركان الدولة المصرية وذلك من خلال السخرية الممنهجة من الجيش المصري ومشاريعه وقياداته بغرض إسقاط هيبته مثلما فعل في حديثه عن مسلسل الاختيار، ويعمل على التشكيك في كل عمليات وضربات الجيش والشرطة المصرية الناجحة ضد الإرهاب، ومحاولة إظهار أن الجيش يخسر أو يفتعل ويصطنع العمليات أو أنها لمدنيين قتلوا، ويعمل بكل ما يملك من لجان الإخوان الإلكترونية على تلميع الإرهابيين وإظهارهم كضحايا للظلم والقمع والتبرير لهم مثل حلقته عن التكفير والهجرة والإرهابي هشام عشماوي.
وأضاف عمارة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن أهداف الإخوان من هذه البرامج هي تبييض صفحة الخلافة العثمانية وهو ما فعله الشريف في حلقته عن مسلسل ممالك النار، وتشوية الحكام والرموز الوطنية وإظهارهم عملاء للغرب والصهيونية لإثبات فشل مشروع الدولة الوطنية الحديثة وهو ما فعله في حلقاته عن رؤساء مصر السابقين عبدالناصر والسادات ومبارك، لتبييض صفحة زعماء الإسلام السياسي المعاصرين كما في حلقاته عن حسن البنا وقطب والشيخ كشك.
وأشار إلى أن الهدف الثاني للجماعة الإرهابية من برامج اليوتيوب والتي ينفق عليها مليارات الدولارات هو ترويج المشروع الإخواني التركي القطري ضد الرباعي العربي، حيث يعتبر عبدالله الشريف حاليا إحدى الأذرع الإعلامية للمحور الإخواني التركي القطري على وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن التدليل على ذلك من خص إياه بالعديد بما يدعى أنها تسريبات لكونه الأكثر متابعة على اليوتيوب وذلك لن يكون متاحا لـ"يوتيوبر عادي".
وأكد "عمارة"، أن حلقة الشريف عن ليبيا ترويج للموقف التركي في قضية الغاز، حيث ادعى أن مصر ظلمت تركيا، ونشر حلقات تدعم الموقف الإيراني وجماعة الحوثي نكاية في السعودية، بخلاف حلقاته المتكررة في الهجوم ضد النظم الحاكمة في مصر والسعودية والإمارات بشكل يتجاوز المتعارف عليه مهنيا إلى السخرية من خلال إطلاق الأسماء والألقاب والنكات.
وأوضح أن التشهير والاغتيال المعنوي لمعارضي مشروع الحلف العثماني هو الدور الأخطر للشريف، حيث إن عمله يتجاوز مجرد إعلامي يطرح وجهة نظر إلى قاتل متسلسل مهمته إرهاب واغتيال الإعلاميين نفسيا بأسلوب منحط أخلاقيا، يتجاوز فكرة الرد الموضوعي ومناقشة الفكر والحجج إلى الاتهام بالعمالة، والسخرية وتوجيه الإهانات وإطلاق الألقاب المسيئة، ويعتمد الشريف على اللجان الإلكترونية الداعمة للجماعة وتأثيره على متابعيه، حيث يقوم في نهاية الحلقة بإطلاق الهاشتاجات المسيئة لجعلها تريند والهدف من ذلك هو إرهاب أي إعلامي أو يوتيوبر على مهاجمته.
وتابع: أن التبرير والدعم غير المباشر للإرهاب وهو الدور الأقذر الذي يقوم به الشريف لخدمة الحلف العثماني في حربه ضد الجيش المصري وأركان الدولة المصرية وذلك من خلال السخرية الممنهجة من الجيش المصري ومشاريعه وقياداته بغرض إسقاط هيبته مثلما فعل في حديثه عن مسلسل الاختيار، ويعمل على التشكيك في كل عمليات وضربات الجيش والشرطة المصرية الناجحة ضد الإرهاب، ومحاولة إظهار أن الجيش يخسر أو يفتعل ويصطنع العمليات أو أنها لمدنيين قتلوا، ويعمل بكل ما يملك من لجان الإخوان الإلكترونية على تلميع الإرهابيين وإظهارهم كضحايا للظلم والقمع والتبرير لهم مثل حلقته عن التكفير والهجرة والإرهابي هشام عشماوي.
