سلط موقع "أحوال" التركي، الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "الخاطفة" لقطر للقاء تميم بن حمد الثاني.
وقال الموقع إن الهدف الحقيقي من زيارة أردوغان الخاطفة لقطر، هو طلب مزيد من الأموال لتمويل حملاته العسكرية الاستعمارية في ليبيا والعراق.
وذكر الموقع، أن الرئيس التركي مارس على أمير قطر ضغوطات لتمويل حملاته العسكرية في سوريا وليبيا، والاستعراض العسكري في البحر المتوسط.
وبحسب ما أورده الموقع التركي، فقد كان أردوغان في حاجة إلى تأكيدات قطرية، بأن الدوحة لن تتراجع عن التزامات التمويل.
ووصف الموقع الزيارة بـ"تحصيل الجباية"، كما كان يفعل أجداده سابقًا في البلدان العربية المحتلة.
ونقل الموقع عن مصادر خليجية، أن تركيا تطلب من قطر تمويل المشروع الذي عجزت عن تنفيذه بالرغم من الأموال الكثيرة التي دفعتها لفرض جماعات الإسلام السياسي في حكم دول ما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، حسبما ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية.
وأضاف الموقع أن قطر باتت تدفع أموالًا كثيرة من أجل استمرار علاقتها مع تركيا، وأن أردوغان نجح في استغلال مكابرة القطريين وإعاقتهم خيار العودة إلى الحضن الخليجي ليبتزهم ويتحولوا إلى ممول رئيسي لإخراج الاقتصاد التركي من أزمته الطاحنة الحالية.
