انتهت شركة النورس، المشغل الرئيسي لساحة انتظار الشاحنات بشرق
بورسعيد والتي تعد أبرز مشروعات القيمة المضافة التابعة للقطاع الشمالي للمنطقة
الاقتصادية لقناة السويس، من مرحلة التشغيل التجريبي يوليو الجاري لتبدأ مرحلة
التشغيل الفعلي في استقبال وخدمة الشاحنات المترددة على ميناء شرق بورسعيد.
واكد المهندس نبيل هنيدي رئيس مجلس إدارة الشركة والمشغل لمشروع ساحة
انتظار الشاحنات بالميناء أن الاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد يمثل قوة مستقبلية
دافعة للاقتصاد المصري وناهضة به حيث تزخر منطقة شرق بورسعيد بأنشطة اقتصادية
صناعية وتجارية وتعدينية إضافة إلى ميناء شرق بورسعيد الذي يعمل به واحدة من كبرى
محطات تداول الحاويات العالمية بالإضافة إلى إحدى الشركات العملاقة لتداول
المنتجات السائبة إضافة إلى شركة خدمات انتظار الشاحنات والأعمال اللوجستية
بالميناء.
وقال إن ميناء شرق بورسعيد يدفع مصر لأن تتبوأ مكانة عالمية متقدمة
وفائقة التميز بين موانئ العالم قاطبة، وحيث تتولى الهيئة العامة للمنطقة
الاقتصادية لقناة السويس القطاع الشمالي المسئولية الكاملة لإدارة وتنمية هذا
النشاط الاقتصادي الضخم ولا يدخر جميع قادتها ومسؤوليها جهدا في هذا الاتجاه.
ولفت رئيس مجلس إدارة مشروع ساحة الشاحنات إلى أن المستثمرين بشرق
بورسعيد وشركاتهم وجميع العاملين بهذه الشركات يواجهون صعوبات أمنية بالغة قد تمثل
عائقا لاستمرار العمل والاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد البالغة الأهمية والحيوية
للاقتصاد المصري.
وطالب الدولة باتخاذ الإجراءات التي يجعل هذه المنطقة المحدودة جدا
ملاذا أخضر أمنا لحركة الاستثمار على أن تبدأ الإجراءات الأمنية البالغة الدقة
والشدة بعد حدود هذه المنطقة الاقتصادية الخضراء أمنيا.
ودعم هنيدي مطالب المستثمرين بالمنطقة ومحطة حاويات شرق بورسعيد
باستمرار العمل بالأنفاق بنفق بورسعيد على مدى ٢٤ ساعة، لدعم الاستثمار الضخم وجذب
المستثمرين لمشروعات الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية بمنطقة شرق بورسعيد.
ولفت إلى أن شركته تستعد حاليا لطرح محلات ومكاتب الساحة للشركات
والأفراد العاملين في أنشطة الموانئ والتخليص الجمركي، بنظام الإيجار السنوي
لتوفير الخدمات اللوجستية وجذب مشروعات القيمة المضافة بالإضافة إلى تشغيل ٦٠ عاملا
في المرحلة الأولى من افتتاحها.
وكانت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية "القطاع الشمالي"
تعاقدت مع شركة النورس لإدارة وتشغيل ساحة انتظار الشاحنات بميناء شرق بورسعيد
أولى مشروعات القيمة المضافة بالمنطقة، والتي تبلغ مساحتها 170 ألف متر مربع بنظام
التعاقد السنوي لمدة خمس سنوات، قابلة للتجديد بشرط وفاء الشركة بالالتزامات
التعاقدية المنصوص عليها بين الطرفين وتم رفع كفاءة الساحة ومنشأتها بتكلفة 6
مليون جنية
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للساحة 483 شاحنة وتشتمل على 32 باكية مجهزة للتعامل مع شاحنات الريفير و8 محلات بمساحة 40 مترا للمحل و8 مكاتب للأنشطة المينائية وكافيتريا و4 ورش صيانة تختص بإصلاح الشاحنات بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات اللوجستية لأصحاب الشاحنات وعملاء محطات الحاويات والشركات العاملة بميناء شرق بورسعيد.
