استنكر النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، عمليات القمع التي يتعرض لها المواطنون في إثيوبيا، وذلك على خلفية المظاهرات التي تجوب شوارع أديس أبابا اعتراضًا على تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في أغسطس المقبل، وكذلك مقتل المطرب الشاب الشهير "هاشالو هونديسا" على يد الشرطة الإثيوبية في إحدى المظاهرات.
وأضاف "إدريس" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن الأحداث على الساحة الأفريقية مشتعلة خاصة في الجنوب، حيث شاهدنا حركات سياسية بدأت تظهر هناك، وكذلك حركات مضادة لأنظمة الحكم المستبدة، موضحا أن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية يتكرر في إثيوبيا بمقتل أحد المطربين المشاهير، وتعاطف الشعب الإثيوبي معه، وقيام المظاهرات المضادة للحكم المستبد، مؤكدا أن ذلك تداعيات ضغط هذه الحكومات على الشعوب.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الحكومة المصرية ليس لها علاقة بما يحدث في إثيوبيا، مشيرا إلى أن اتهامات تدخل مصر فيما يحدث هناك باطلة، وتابع: " موقف مصر واضح وصريح ونسعى لحل الأزمة دبلوماسيا".
واستطرد أن تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي تثير الاشمئزاز، واتهاماته باطلة لا أساس لها من الصحة.
