ارتفع معدل البطالة في الدنمارك خلال الشهر الماضي لأعلى مستوى في نحو 8 أعوام، حيث أدت عمليات الإغلاق المرتبطة بوباء كورونا لفقدان الوظائف في كافة أنحاء الاقتصاد الاسكندنافي.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاءات الدنماركية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 5.6% بنهاية شهر مايو الماضي بالقراءة المعدلة موسميًا ومقابل 5.4% المسجلة في أبريل السابق له.
وتعتبر قراءة البطالة في الدنمارك خلال الشهر الماضي هي الأعلى منذ نهاية عام 2012.
وفي الوقت نفسه، أفادت الوكالة التي تتخذ من كوبنهاجن مقرًا لها كذلك بأن الاقتصاد الدنماركي انكمش بنسبة 2 % في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع آخر ثلاثة أشهر من عام 2019.
وتعتبر هذه القراءة أفضل من التقديرات الأولية والتي كانت تشير لانكماش فصلي في اقتصاد الدنمارك بنحو 2.1%.
وعلى أساس سنوي، فإن الناتج المحلي الإجمالي للدنمارك تراجع بنحو 0.2 % خلال الربع المنتهي في مارس الماضي مقارنة مع نفس الفترة من 2019، وهي تقديرات أفضل كذلك من المعلنة سابقًا والتي كانت تشير لانكماش 0.3%.
