قال المخرج المسرحي ناصر عبدالمنعم، المسئول عن النشاط الفني لحركة اعتصام وزارة الثقافة، إن هذه الحركة تعرضت للعديد من المخاطر من بينها توافد مجموعة من شباب الإخوان من أجل تحرير مبنى وزارة الثقافة من هذه الاعتصامات، ولكن تصدى لهم شباب الحركة المعتصمون واستطاعوا تلقينهم درسا قاسيا، حتى فر هؤلاء الإخوان هاربين مثل الفئران متجهين نحو كوبرى ١٥ مايو.
وأضاف عبدالمنعم، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه قبل تاريخ ٥ يونيو ٢٠١٣ ليس في مخيلة أحد نهائيا أن المثقفين سيقومون باقتحام مبنى وزارة الثقافة وتطهيره من العناصر الإخوانية، واتجه الإخوان لتقديم بلاغ للنائب العام باتهام نحو ٣٣ مثقفا لاقتحام مبنى وزارة الثقافة، وتعطيل خطة سير عمل منشأة رسمية، مؤكدا أن لولا نجاح ثورة ٣٠ يونيو والتفاف الشعب المصرى حولها لأصبحنا جميعا في السجون".
