الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا يحتفل بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. نعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا بالذكرى السابعه لثورة 30 يونيو.
وهنأ الدكتور إبراهيم يونس رئيس الاتحاد، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة الشرفاء والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، متمنيا لمصر وقيادتها الحكيمة المزيد من الرقي والاستقرار والسلام. 


وعبر "يونس" عن الانطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحمة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لانطلاق ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على أنها كانت البداية والتحول لإنقاذ مصر من هلاك الإخوان وبناء الدولة الحديثة.
واعتبر رئيس الاتحاد، ذكرى انتصار المواطن المصري للهوية المصرية على هلاوس الإخوان الإرهابية وعودة الدولة إلى مكانتها ووضعها الطبيعي، ذكرى التحرر من قيود الفساد والاستعمار الفكري والجمود والتخلف، أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا.


وتابع رئيس الاتحاد، أن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، ثورة يونيو تعني تحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان، بعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة، المدارس والجامعات فتحت أبوابها بعد الثورة المجيدة، تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة، تحولت فيها العشوائيات والخرابات إلى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس، فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب، حتى المصريين في الخارج يعيشوا اليوم حياة آمنة بعد الاطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم.
وأضاف: لقد أثبت المصريون للعالم أننا شعب لا يُقهر، وقدموا الإعجاز الكبير بالانتصار على الإخوان الإرهابية بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة، والاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى، كما تزامنت الأحداث في آنٍ واحد، فقد أنجزت القيادة المصرية الكثير والكثير من المشروعات التنموية العملاقة التى نقلت مصر نقلة حضارية عظيمة  على مستوى كل الاستطلاعات الأوروبية المتابعة من قبل المتخصصون اقتصاديا واجتماعيا.
وقال "يونس"، حرصت القوات المسلحة المصرية على حماية حدود مصر وتأمين واستقرار بلادنا داخليا وخارجيا، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الأبطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الإصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد، والمؤسسات المصرية الراسخة للدولة القوية التى هزمت كل خلايا الإخوان النائمة، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية حديثة ومتطورة. 
وأوضح: اليوم جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج، سفراء لبلادنا، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج، نحن عشرة ملايين مصرى نحلم، مابين الاستثمار والاستقرار، مع الحرص على افادة بلادنا بالخبرة أو المشاركة في البناء والتطوير،بعدما شاهدنا صلابة مصر والمصريين في مواجهة جائحة كورونا وتهاوى اقتصاديات الدول الاوروبية اما ذات الجائحة،مما يعنى قوة مصر اقتصاديا مما يدعو للفخر كوننا مصريين.
وكشف عن جسور التواصل المستمرة التى تجسد أحلام المصريين في الخارج وتترجم أهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج، فنحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات.
وثمن الدكتور "يونس" دور المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الاستثمار والسياحة، وشباب الجيل الثاني والثالث، من خلال مبادرة "مصر تستطيع" برعاية وزارة الهجرة،واعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثة بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج،على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج، إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير إلى الأفضل لمواكبة أهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد.
ونقل الدكتور "يونس" مشاعر اتحاد الجاليات المصرية بالخارج للقيادة المصرية قائلا، اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية إلى الإعمار والتعليم والصحة، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي إلى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة،من هنا، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار أو الاستثمار والعمل في بلاده.