الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أربعة كهنة جدد بأبرشية بيروت المارونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رقى رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر الشمامسة بيو (مروان) عون (عرّابه المونسنيور أنطونيو واكيم) وجورج مفوّض (عرّابه الخوري دانيال زغيب) وفرنسيس (شفيق) داود (عرّابه الخوري دانيال الخوري) وكريستيان حلّاق (عرّابه الخوري شربل بشعلاني)، إلى الدرجة الكهنوتيّة، في الذبيحة الإلهيّة التي احتفل بها عشية عيد القدّيسين بطرس وبولس في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت، عاونه فيها الخوري جاد شلوق والخوري دانيال الخوري، بمشاركة مطران بيروت السابق بولس مطر ولفيف من الكهنة والآباء، وبحضور ذوي الكهنة الجدُد.
وبعد الإنجيل المقدّس ألقى المطران عبد الساتر عظة توجّه فيها إلى الكهنة الجدُد بالقول: "المجد لله الآب والابن والروح القدس الذي يختار من بيننا شبانًا ليجعلهم مبشرين بمحبته وعلامة على قيامته ومكمّلين لعمله الخلاصيّ. الشكر لله الآب والابن والروح القدس الذي يبعث في قلوب من يختارهم الغيرة على بيته والعشق لشعبه فيعيشون فيما بيننا الإيمان الذي لا يتزعزع في المحن، والتجرّد حتى التخلي عن الذات، والإنمحاء حتى قبول مذلّة الصليب.

أضاف: "طوبى لكم يا فرنسيس ويا جورج ويا بيو ويا كريستيان لأنّ الله دعاكم إلى ملازمته والعيش معه وخدمة كنيسته. طوبى لكم لأنّكم باسمه ستشفون المرضى وتشجعون الحزانى وتغفرون للخطأة وتغلبون أقوياء هذا العالم على الرغم من ضعفكم وصغركم. طوبى لكم لأنّكم ستلمسون كل يوم في خدمتكم محبة الله الآب لصغار هذا العالم وللخطأة وللمنبوذين. طوبى لكم لأنّكم ستختبرون عمل المسيح القائم في قلب المحزون والمتألم واليائس. طوبى لكم لأنّكم سترون عمل الروح في فرح الجماعة وفي الشجاعة في الشهادة وفي القوّة في المحبة".

وتابع: "لا تنسوا أنّ الله اختاركم وأنكم واقفون اليوم أمامنا بنعمته وليس عن استحقاق. لا تنسوا أنّكم اليوم هنا بصلوات وتضحيات وأصوام الكنيسة جمعاء وأهلكم ومن يعرفونكم ويحبونكم. لا تنسوا أنّكم بيننا اليوم بتعب معلميكم ومرشديكم وبرعاية صاحب السيادة المطران بولس مطر السامي الاحترام لكم لسنين طويلة. لا تنسوا أنّكم ستقبلون درجة الكهنوت المقدّس وأنكم ستقفون في قدس الأقداس وتحملون جسد الله الابن ودمه على أيديكم، فكونوا قدّيسين. لا تكونوا أنصاف كهنة ولا أنصاف رسل ولا أنصاف شهود. اعتنوا ببناء الإنسان قبل بناء الحجر. كونوا متواضعين، عطوفين، ومثابرين على الصلاة لأجل الكنيسة واولادها. كونوا كاملين في المحبة".
وختم: "أنهي عظتي بكلمات للأب الطوباوي أنطوان شفرييه قالها لإكليريكيين من جمعية البرادو بضعة أيام قبل رسامتهم الكهنوتية: "من وجد يسوع المسيح، يعدّ كل شيء أدنى منه، ويترك كل شيء من أجله. لا يرغب في إرضاء أحد سوى يسوع، ولا يأبه إن نعتوه بالمجنون لأجل حبّه. لا شيء يستطيع أن يفصله عنه، وسعادته تكمن فقط في اللحاق به. حياته هي يسوع المسيح".