تمكنت فرق الإنقاذ والبحث من العثور على جثة الشاب محمد فوزى طه السعدني، 17 سنة، المقيم بقرية إبشان مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، في مياه شاطئ الفيروز على بعد 1500 متر من مكان غرقه بشاطئ السلام، وتم انتشال الجثة التي خرجت ما بين الصخور، وجرى نقله لمشرحة مستشفى برج البرلس، تمهيدًا لصدور قرار النيابة العام، بعد ورود تقرير مفتش الصحة لمعرفة سبب الوفاة وكيفية حدوثها، بعد 48 ساعة من الجهود المضنية والبحث المستمر.
وكان النقيب ياسر أبو العنين رئيس شرطة نقطة المصيف، أحضر فرق من الغواصين والمنقذين من قرية الشيخ مبارك على نفقته الخاصة، قامت بعمليات البحث والإنقاذ لجثة الشاب، بعد انتشال جثة أخرى لزميل له يدعى "محمد فضل محسن" من قرية الكوم الطويل مركز بيلا يوم الجمعة الماضية، فيما تم إنقاذ ثالثًا حيًا كان معهما.
وكثفت فرق الإنقاذ النهري وفرق الإنقاذ التابعة للمصيف برئاسة المهندس محمد رجب إمام رئيس مدينة المصيف جهودها للبحث عن جثة، حيث لقيا مصرعهما غرقا بمصيف بلطيم، وجرى نقل الأول لمشرحة مستشفى بلطيم المركزي.
وقال المهندس محمد رجب رئيس مدينة مصيف بلطيم، إن الشابين ليسا من أصحاب العشش بالمصيف، وأنهما نزل خلسة للبحر من شاطئ السلام، بالرغم من تشديد الإجراءات الأمنية وأمن المصيف، حيث تم عمل محاضر لـ 30 مواطنا من المخترقين لقرار حظر نزول البحر والذي تم تعليق لافتات بذلك بشواطئ البحر الـ 7 بطول 11 كيلومترا.
وتلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لضباط مركز شرطة البرلس، بمصرع شابين غرقًا بشاطئ السلام في مصيف بلطيم.
ويقول المهندس هاني السعدني نجل عم الشاب الغريق "محمد"، البالغ من العمر 16 عامًا، أن والده توفي أيضًا في رمضان الماضي، بعد صراع مع المرض، وأن غرق "محمد" جدد الأحزان، وأنه خرج برفقة أصحابه ليتنزهوا ولم تكن تعرف الأسرة وجهتهم الحقيقة، لأن المصيف والشاطئ مغلق ولا يوجد به منقذون.
