قال القس يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينيّة، إن حضور مريض كورونا القداس الإلهي يعتبر عدم أمانة منه؛ فينبغي الحرص على سلامة المصلين في الكنيسة.
وأضاف القس يوساب في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن الله أمين في كل شيء؛ فهو أمين في رعايته وحمايته لنا وفى حفظنا من الشيطان والشرير "أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير" (2تس3:3). فهو أمين معنا في كل حين "الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون" (1كو10: 13)، فنحتاج أن يوجد الإنسان أمينا (في كل شيء)" (1كو 4:2).
وتابع، أن منع المريض بمرضٍ مُعدٍ من الصلاة مع جماعة المؤمنين يؤدي إلى الحفاظ على النفوس، من خلال منع أحد مسببات انتشار المرض بين الناس خاصة أن المريض يختلط بمجموعة كبيرة من المصلين، الأمر الذي يؤدي إلى مفسدة انتشار المرض بين شريحة واسعة من الناس، فالمصاب بالمرض المعدي إن كانت العدوى محققة ستنتقل للغير، وستتسبب في ضرر بالآخرين؛ لأن تحقيق مصلحة المجتمع في السلامة من المرض مقدم على مصلحته في أداء الصلوات الطقسية.
وشدد على توعية الناس بخطورة الأمر، وكيفية التأكيد على أهمية وضع شروط صحية لفحص المشاركين في القداس الإلهي بتوفير الكمامات والمطهرات وأجهزة قياس درجة حرارة الجسم "الترمومتر"، وذلك لحماية المصلين من الأمراض المعدية، ولتقليل خطر الإصابة بالأمراض في المجتمع.
وتتأهب الكنائس لفتح أبوابها من جديد بعد اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، التي من المقرر أن تجتمع بعد غد السبت برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
