وضع الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب فريق الكرة الأول بالزمالك، برنامج الإعداد للاعبين وذلك تمهيدا لعودتهم للتدريبات الجماعية في الأيام القليلة المقبلة، من أجل مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام فريق الرجاء المغربي، في شهر سبتمبر المقبل وهو الموعد المبدئي لإقامة مباريات نصف نهائي أفريقيا من قبل الاتحاد الأفريقي الكاف.
ويتضمن البرنامج خوض اللاعبين التدريبات في مقر النادي مع رفع الحمل البدني بشكل تدريجي وبطئ، خاصة أن اللاعبين حصلوا على فترة راحة سلبية كبيرة منذ انتشار فيروس كورونا، ثم يبدأ الفريق بعد ذلك في خوض أكثر من مباراة ودية قد تصل إلى 4 أو 5 مباريات، وذلك لوصول اللاعبين لمستوى بدني وفني مميز كما كان عليه الفريق في شهر فبراير الماضي حينما توج الزمالك ببطولتي السوبر المصري على حساب فريق الأهلي في المباراة التي أقيمت بالإمارات، والسوبر الأفريقي على حساب فريق الترجي التونسي في اللقاء الذي أقيم بالدوحة.
وجاء قرار كارتيرون بوضع برنامج تدريبي ومباريات ودية ليس فقط من أجل بطولة أفريقيا، ولكن أيضا تحسبا لتراجع مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور عن موقفه برفض استكمال الدوري، خاصة وأن ضغوطا كبيرة تمارس على النادي الأبيض والأندية الرافضة في الساعات الماضة من اجل خوض اللاعبين والأجهزة الفنية لمسحات كورونا، لان قرار عودة النشاط الرياضي شبه نهائي، وهو قرار دولة ولن يتم التراجع عنه بسهولة.
وبالحديث عن لجنة الكرة بالزمالك، والتي تعمل بقوة في هذه الأيام لجلب صفقات سوبر للموسم الجديد، وعلي رأسها فاروق جعفر، وأحمد مرتضى منصور، وأمير مرتضى، وإسماعيل يوسف تيجانا، فتواصل اللجنة جهودها من أجل حسم الصفقة السوبر الخامسة وهي الأخيرة وفقا لتصريحات مرتضى منصور رئيس النادي.
حيث نجح الفارس الأبيض في الحصول على توقيع التونسي حمزة المثلوثي، وهو لاعب ظهير أيمن يلعب في الصفاقسي التونسي وتعاقد معه الزمالك لسد العجز في هذا المركز خاصة بعد رحيل حمدي النقاز، بالإضافة للحصول على توقيع الانجولي أري بابل لاعب فريق أول أغسطس، وهو لاعب جناج ويلعب في نفس مركز أحمد سيد زيزو، ويوسف أوباما ومحمد أوناجم، كما يجيد اللعب في مركز رأس الحربة المتأخر في بعض الأوقات.
أما الصفقة الثالثة والرابعة فقد أعلن مرتضى منصور عن انتهائهما بشكل نهائي بعد نجاح فاروق جعفر ولجنته في الحصول على توقيعهم، دون ذكر أسماء اللاعبين ولكنهم ثنائي من الدوري المحلي خاصة وأن قائمة الزمالك الأفريقية باتت ممتلئة بالعديد من النجوم، سواء فرجاني ساسي أو أشرف بن شرقي أو محمد أوناجم أو كاسونجو، بالإضافة للجدد المثلوثي وأري بابل.
