قال الدكتور مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ما زال يسعى متأمرًا لإحكام مؤامرته بيعًا لوطنه وشعبه ظنًا منه أن الأوطان تسرق وأن الحضارة تباع.
وأضاف السعداوي، في مداخلة مع قناة النيل للأخبار، أن السراج ما زال يتجول في أنحاء ليبيا وبجواره الموتور التركي ولسان حالهم يردد من يشتري حضارة شرقية، لكن شرفاء ليبيا يدركون بل يأمنون بأخذ الحق من الجناة.
وشدد على أن السراح حاول أن يجعل من السياسة تجارة ومن الليبيين سلعة، ومن العروبة بدعة، انتهازية مطلقة لا يعلو عليها مبدأ، مضيفا: "هم وأتباعهم سفاكون ذباحين قتلة، وقاتلون مأجورون في ثوب رجال سياسة".
وتابع: "السراج قدّم الليبيين قرابين لأردوغان لتحقيق حلمه البائد، واحترقت الوطنية بداخله بل قدمها لنزغات الشيطان الأكبر شيطان في ثوب حاكم وأبالسة صغار في رداء سياسيين وزبانية بغاة يستحضرون الموت إحضارًا على فراش من الشوك يلقى عليه كل ليبي وطني حر ممدًا ليستقدم ظلام القدر، ويسمون ذلك عدلا".
وأوضح أن السراج ورفاقه خانوا الأمانة وضيعوا العهد بتآمرهم ولم يرعوا للوطن حرمة ولا للوطن سيادته وخانوا عمدًا أمانتهم بعدما ضيعوا حق أجدادهم، ولم تشفع عندهم طموح الليبيين نحو حياة كريمة.