أشادت منظمة الصحة العالمية، اليوم، بجهود سلطنة عمان في استخدام التكنولوجيا للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره.
وأكدت المنظمة في تقرير نشره المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط على موقعه الإلكتروني، أن السلطنة دشنت بعضًا من أقوى الحلول التكنولوجية التي تم نشرها حتى الآن في الشرق الأوسط لتتبع حركة وانتشار الفيروس، وضمان امتثال المريض لتدابير العزل، في محاولة لاحتواء المرض في السلطنة.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية، إلى النظام "ترصد بلس"، وهو عبارة عن مزيج من تطبيق الهاتف المحمول باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع ميزات محسنة تتضمن إحصاءات محدثة للفيروس، إضافة إلى الإرشادات وأفضل الممارسات لمنع انتشار العدوى.
وذكر التقرير أن التطبيق يتيح أيضًا الوصول إلى الخطوط الساخنة الطبية، وموظفي الدعم حتى يتمكن المرضى من مناقشة أعراضهم، ومن ثم توجيههم إلى المرافق بحيث يمكنهم الحصول على الرعاية، موضحًا أنه بمجرد تشخيص المرضى، يضمن سوار التتبع الطبي المتصل بالتطبيق بقاءهم في المنزل طوال فترة عزلهم، وتابعت أن التطبيق متاح باللغات العربية والإنجليزية والهندية والبنجالية والأوردو، وتم تنزيله عشرات الآلاف من المرات.
وأكدت المنظمة أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في التطبيق يساعد المتخصصين في الصحة العامة على تقنين الحالات المشتبه فيها والاعتناء بالحالات الأكثر أهمية.
وأضافت أن استخدام النظام الأساسي لمكافحة المعلومات الخاطئة حول انتشار الفيروس يمكنه إذا تم توزيعه على نطاق أوسع أن يساعد في الحد من تفشي المرض في المستقبل من خلال الكشف المبكر عن الأعراض وتتبع الاتصال الفعال.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية، إلى النظام "ترصد بلس"، وهو عبارة عن مزيج من تطبيق الهاتف المحمول باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع ميزات محسنة تتضمن إحصاءات محدثة للفيروس، إضافة إلى الإرشادات وأفضل الممارسات لمنع انتشار العدوى.
وذكر التقرير أن التطبيق يتيح أيضًا الوصول إلى الخطوط الساخنة الطبية، وموظفي الدعم حتى يتمكن المرضى من مناقشة أعراضهم، ومن ثم توجيههم إلى المرافق بحيث يمكنهم الحصول على الرعاية، موضحًا أنه بمجرد تشخيص المرضى، يضمن سوار التتبع الطبي المتصل بالتطبيق بقاءهم في المنزل طوال فترة عزلهم، وتابعت أن التطبيق متاح باللغات العربية والإنجليزية والهندية والبنجالية والأوردو، وتم تنزيله عشرات الآلاف من المرات.
وأكدت المنظمة أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في التطبيق يساعد المتخصصين في الصحة العامة على تقنين الحالات المشتبه فيها والاعتناء بالحالات الأكثر أهمية.
وأضافت أن استخدام النظام الأساسي لمكافحة المعلومات الخاطئة حول انتشار الفيروس يمكنه إذا تم توزيعه على نطاق أوسع أن يساعد في الحد من تفشي المرض في المستقبل من خلال الكشف المبكر عن الأعراض وتتبع الاتصال الفعال.
