انسحبت وحدات الأمن التونسي من وسط مدينة تطاوين، بعد ساعات من المواجهات مع المحتجين واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، تاركة حماية الأمن والمقار الرسمية لقوات الجيش.
وكانت ولاية تطاوين قد شهدت هدوءا نسبيا صباح اليوم بعد مواجهات ليلية بين محتجين والوحدات الأمنية، تواصلت إلى حدود الساعات الأولى من الفجر واستعمل خلالها الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال المحتجون إن احتجاجاتهم، تأتي على ما اعتبروه ''تملّص السلطت من اتفاقية الكامور وفض الاعتصام بالقوة".
ويشار إلى أن الاحتجاجات، كانت قد حدثت أيضا على خلفية المداهمات الأمنية الليلية، وإيقاف الناطق الرسمي لاعتصام الكامور طارق الحداد.
وخلال ذلك توقفت الخدمات الإدارية في عدد من المؤسسات العمومية في المنطقة، استجابة لطلب الاتحاد الجهوي للشغل بتنفيذ إضراب عام اليوم، وفي المقابل رفض أصحاب المحلات التجارية التفاعل مع الإضراب وفتحوا محلاتهم.
