قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة نُشرت أمس الأحد، إنه أوقف فرض عقوبات أشد على مسئولين صينيين لدورهم في حملة على أقلية الأويغور المسلمة بالصين، بسبب مخاوف من عرقلة هذه الإجراءات للمفاوضات التجارية مع بكين.
ونُقل عن ترامب قوله لموقع اكسيوس الاخباري الإلكتروني يوم الجمعة عندما سئل عن سبب عدم فرض تطبيق عقوبات الخزانة ضد مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين لهم صلة بالقمع في منطقة شينجيانغ: "حسناً، نحن في خضم اتفاق تجاري رئيسي. وقد أبرمت اتفاقاً جيداً، يتضمن مشتريات ربما تساوي 250 مليار دولار".
وتقدر الأمم المتحدة أن الصين تحتجز أكثر من مليون مسلم في معسكرات في شينجيانغ، واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الصين بتعذيبهم، وإساءة معاملتهم.
وتنفي الصين سوء معاملتهم وتقول إن المعسكرات للتدريب المهني، ولمكافحة التطرف.
وأبلغ مسئولون أمريكيون رويترز من قبل أنهم كانوا يدرسون منذ أواخر 2018 فرض عقوبات ضد المسؤولين الصينيين بسبب شينج يانج ولكنهم أحجموا لاعتبارات تجارية ودبلوماسية.
