أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية ترحب بموقف مصر الداعم لنا ضد الميليشيات والتدخلات الخارجية، موضحا أن الموقف المصري مبني على أن معركتنا هي معركة قومية.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن مصر عظيمة بمواقفها التاريخية الداعمة للجميع ضد أي اعتداء، مشيرا إلى أن القيادة المصرية متأكدة أن الجيش الوطني الليبي قام بدوره على أكمل وجه.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا بات مشروعا وتتوافر له الشرعية الدولية وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار.
وأكد أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية أن الجاهزية للقتال والاستعداد ضروري في ظل عدم الاستقرار في المنطقة بسبب دعم الميليشيات والإرهاب في ليبيا، حسبما أفادت قناة مداد نيوز السعودية.
كما دعا السيسي لحل الميليشيات ووقف القوى الداعمة للإرهاب ومع إعلان مصر حقها المشروع شهد الشارع الليبي ترحيبا لدعم مصر ضد العدوان الترك.
وانتشرت دعوات لمظاهرات شعبية مؤيدة للموقف المصري للتنديد بالغزو التركي للبلاد وأعلن الجيش الليبي والقبائل الدعم الكامل لمصر.
كما أعلنت الدول العربية تأييدها ودعمها الخطوات المصرية حيث أعلنت السعودية والإمارات والبحرين خطاب الرئيس المصري.
وثمنت جهود التوصل لتسوية سياسية شاملة خاصة عبر مبادرة القاهرة المتسقة مع القرارات الدولية بوقف إطلاق النار وضمان التمثيل العادل للأقاليم الثلاثة في مجلس رئاسي منتخب كما دعت الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار عند خط "سرت والجفرة".
وأيدت الجهود المصرية لوقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات السياسية لكن تركيا وحكومة السراج الموالية لها أعلنا رفض الدعوة المصرية لوقف المعارك والعودة لمسار المفاوضات الشاملة.
