أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن بلاده تدعو لعدم التصعيد في ملف "سد النهضة".
وأضاف وزير الري السوداني، حسبما نقلت عنه فضائية العربية، أن من حق السودان المطالبة باتفاق قبل ملء سد النهضة.
وكان ياسر عباس، أعلن رفضه التام لمسألة الزج بقضية تقسيم مياه نهر النيل، في المفاوضات الجارية، مضيفا: لم يتم إقحام اتفاقية تقاسم المياه بين مصر والسودان، مشددا على أن ما حدث خلال السنوات الماضية هو التفاوض حول مسألة ملء وتشغيل سد النهضة فقط، لذلك فإن السودان وافق على بناء سد النهضة كمبدأ أساسى فى القانون الدولى دون إحداث أثر ذو شأن".
وأضاف تصريحات سابقة، قائلا: "ليس هناك حل لمشكلة سد النهضة إلا التفاوض.. إثيوبيا ممكن تولد كهربا وتنمية دون الإضرار بالسودان ومصر.. وقد توفر مياه السد حال وجود فترات جفاف طويلة، والنقاط القانونية قرار سياسي".
هذا ووجه وزير الخارجية سامح شكري، أمس، خطابا إلى المندوب الفرنسي الدائم لدى مجلس الأمن بصفته الرئيس الحالي للمجلس بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال شكر، في خطابه، إنه بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.
وأضاف أن مصر اختارت إحالة هذه المسألة لمجلس الأمن الدولي بعد أن بحثت واستنفدت كل سبيل للتوصل إلى حل ودي لهذا الوضع عبر إبرام اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي يحفظ ويعزز حقوق ومصالح الدول الثلاث المُشاطئة للنيل الأزرق.
