الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الفائزون بجوائز الدولة: أعطتنا الإحساس بالرضا

جودة عبد الخالق
جودة عبد الخالق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور جودة عبد الخالق، المفكر الاقتصادي، أنه كان من المفترض أن يحصل على جائزة النيل في العلوم الاجتماعية في العام الماضي، ولكن حصوله عليها الآن أعطاه إحساسا بالرضا. 
وأشار "عبد الخالق" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "أن الجائزة في حد ذاتها تعطي إشارة واعتراف من الدولة بأن من يسير في خط مستقيم ويعمل بإخلاص وتفاني، في خدمة الوطن، والمصلحة العامة، وليس من أجل المصالح الشخصية، لا بد وأن يصل، وليس دائمًا ما تكون الخطوط المنحنية هي من تربح، وأن الجائزة تقدير مهم من الدولة.
وعن وقع الحصول على الجائزة في ظل جائحة كورونا أوضح "عبد الخالق" أنه في ظل هذه الأزمة فرضت عدم القدرة على التواصل وعملت مواقع التواصل الاجتماعي أساليب جديدة للتواصل بين الناس ومنها "زووم" وغيرها من وسائل التواصل الإنساني، والتي جعلتنا نحاول أن نصنع الحدث بأنفسنا، وأن أزمة كورونا لن تستمر ولابد من استعادة التوازن مرة أخرى وتعود الأمور إلى طبيعتها". 
وعن التقليد القديم بشأن تكريم رئيس الجمهورية للحاصلين على جوائز الدولة، قال "عبد الخالق": أتذكر أنني تم تكريمي من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم مرتين: الأولى عندما حصلت على المركز الثاني في الثانوية العامة، والثانية عندما كنت الأول في بكالوريوس الاقتصاد، وفي الحقيقة أن قيمة الموضوع، ليس في مقابلة رئيس الجمهورية فحسب، وإنما باعتبارها مؤشرًا مهمًّا لمكانة العلم والعلماء، فالعلماء هم جنود مجهولين في دفع العلم والمعرفة، ولابد أن يعاملون بشكل مغاير، وعدم الاحتفاء بهم له دلاله مؤسفة ألا وهي أن مجتمعنا لا يقدر العلم والعلماء.
وقالت الكاتبة فاطمة المعدول زوجة المؤلف الكبير الراحل لينين الرملى، والذي حصل على جائزة النيل في الفنون: "إن الجائزة جاءت في وقتها المناسب، وأن عائلته تشعر بسعادة بالغة وكنا نتمنى أن يكون معنا في هذا الوقت ليشاركنا السعادة بهذا التقدير، ويراه بعينيه". 
كما أكد الكاتب الكبير محمد جبريل بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب أنه لم يكن يتوقع أن يحصل على الجائزة بالرغم من تأخرها كثيرًا، وأنه سعيد جدًا بالجائزة بالرغم من تأكيد شريكة الحياة الدكتور والكاتبة زينب العسال على أحقيته بالجائزة، مشيرًا إلى أنه يكتفى بهذه اللحظة السعيد في حياته، حيث قال: "أكتفى بتلك اللحظة الحالية ولن أنظر لما حدث في الماضي، وأنا الآن أعمل وأقرأ وأكتب، وأشكر جميع الأصدقاء الذي احتفوا بفوزي بالجائزة ".
وبدوره أعرب الكاتب الكبير يعقوب الشاروني رائد أدب الطفل عن سعادته لحصوله على جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، قائلا: إن هذه الجائزة ليست ليعقوب الشاروني وحدة، بل لكل كتاب أدب الطفل، فجوائز الدولة منذ 70 عامًا، لم تعطَ أي جائزة غير جائزة الدولة التشجيعية لأي كاتب أدب أطفال، ولأول مرة هذا العام تقدم جائزة الدولة التقديرية لأدب الطفل، وهذا يُعد بمثابة تحول كبير جدا في مسار أدب الطفل وجوائزه، وجوائز الدولة بوجه عام.
من جانبه قال الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة السابق بعد حصوله على جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية: إن حصولي على الجائزة كانت مفاجأة كبيرة، لم أكن أتوقعها، وذلك يشعرني بسعادة كبيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن"، مشيرا إلى أن الجائزة تعني له أن ما قدمته من أجل خدمة الوطن وما بذله طوال السنوات السابقة لم يضع هباءً. 
أما الدكتور أحمد بلبوله والحاصل على جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب اعتبر حصوله على جائزة من مصر، من وطنه، أكبر من أي قيمة مادية، قائلا: أشعر أن مجهودي الذي بذلته في خدمة الثقافة المصرية والعربية في الفن الذي أحبه وهو فن الشعر، ملموس وهذا ما لامسته في حصولي على هذه الجائزة من قبل صفوة العقول المصرية، والمتمثلة في لجنة المجلس الأعلى للثقافة وهم خيرة مثقفي مصر وعلمائها".
وأهدى الدكتور رضا عطية الجائزة لروح والده وروح الكاتب ساركون بولص، ذلك بعد حصوله على جائزة الدولة التشجيعية فرع الآداب، قائلا: "إنني لم أتوقع الحصول على الجائزة، ودائما ما يقول لي أستاذي الدكتور صلاح فضل عليك ألا تتوقع شيئًا من الجوائز وأن تنس أي جائزة تقدمت لها".
وتابع:"أنا سعيد جدًا بهذا الفوز الذي جاءني من الدولة المصرية عبر مؤسستها الرسمية، ما يجعل لهذه الجائزة قيمة مضافة عندي، وسعيد لأن كتابي عن "ساركون بولص"، قد نال التقدير من المؤسسة الرسمية للدولة، ولأنه أول كتاب في النقد العربي يتناول تجربة الشاعر الطليعي البارز "ساركون بولص" أحد أبرز العلامات في تاريخ الشعر العربي والذي مثل مع رفيقه وديع سعادة جناحي قصيدة النثر تحليقًا في سماء إبداعية متجاوزة، وأنه يلقى هذا التقدير".
كما عبرت الفنانة سلوى أحمد فرج عن سعادتها لحصولها على جائزة الدولة التشجيعية فرع التمثيل المسرحي، عن دور الخالة في العرض المسرحى "شق القمر"، وقالت: إن دور الخالة من أكثر الأدوار صعوبة التي قمت بها في حياتي، وأقربها إلى.
مؤكدة على أنها كانت تتمنى أن تتواجد الآن في مصر لتسعد بالجائزة وسط جميع أهلها ومحبيها، حيث قالت:" أنني لم أستطع استيعاب خبر حصولي على الجائزة، وكنت أتمنى أن أكون متواجدة في مصر الآن، وأهدي هذه الجائزة لوالدي الذي كان دائمًا ما يشجعني ويقف بجواري".
يشار إلى أن الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أعلنا أمس السبت، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والتفوق وجائزة النيل.