أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مباشر من مصر باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة "حق الدفاع عن النفس" أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي "مجلس النواب".
حيث جاءت تصريحات الرئيس السيسي رسالة ردع واضحة لمن تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري أو المساس بمقدرات شعوب دول الجوار في مجالنا الحيوي.
ويعتبر الدخول إلى سرت يعنى الدخول إلى أهم أماكن البترول في منطقة ليبيا، حيث إن سرت هى المطمع التركى لذلك تحاول الدخول إليها للتحكم في منابع البترول والغاز الموجودة، حيث إن الأهالي في سرت طالبوا مصر للدخول والقضاء على التحديات التي تهدد المنطقة.
والاقتراب من سرت عبر ميليشيات مدعومة من تركيا يحمل تعديًا مباشرًا على الحدود المصرية وتدخلا سافرًا في العمق الاستراتيجي الغربي للدولة وهو ما يوجب التدخل المصري لحماية مصالحنا وأمننا القومي وفقًا القانون الدولي.
وباتت الشرعية الدولية مع الحق المصري في التدخل وفقا لمواثيق الأمم المتحدة، وذلك في إطار حق الدفاع عن النفس فضلا عن الشرعية التي حصلت عليها مصر من مجلس النواب الليبي الشرعي لحماية الليبيين من أطماع تركيا.
وأصبح لمصر الشرعية للتدخل في ليبيا لحماية مصالحنا، خاصة أن هناك تهديدًا في ليبيا يهدد مصر بالإضافة إلى أن البرلمان الليبي هو الذى طالب من الجيش المصري التدخل لحماية أرضها من الميليشيات.
