تعرض زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، للطرد من مجلس العموم الكندي بعد رفضه الاعتذار عن وصفه زميله النائب عن حزب الكتلة الكيبيكية "بالعنصري".
يأتي ذلك في الوقت الذي كان يحاول فيه سينج الحصول على دعم بالإجماع في المجلس لاقتراح يطلب فيه حزبه الاعتراف بوجود عنصرية ممنهجة في أوساط الشرطة الملكية الكندية ويدعو فيه لإعادة النظر في الميزانية المخصصة لها وضمان قيامها بإعادة نظر كاملة في استخدامها للقوة، إلا أن اقتراح حزبه اليساري قوبل بالرفض من مقاعد الكتلة الكيبيكية، ما دفعه لأن ينعت النائب ألان تيريان "بالعنصري"، قبل أن يطلب منه الإعتذار.
وبعد دقائق استعاد رئيس المجلس أنتوني روتا، المنتمي للحزب الليبرالي الكندي الحاكم، مقعده وأمر سينج بمغادرة قاعة المجلس لما تبقى من اليوم.