«العار»، هو ما فكر به والد فتاة عشرينية في العياط، عندما علم بهروب نجلته من منزله بعد رفضه لشاب تقدم لخطبتها قبل أسبوع، وأحضر ٣ من أقاربه وتوجه إلى منزل ذلك الشاب بحوزتهم أسلحة نارية وذخائر وخطفوا الشاب أمام أعين الجميع، وذهبوا به إلى مكان كانوا قد أعدوه وتعدوا عليه بالإيذاء البدنى في محاولة منهم لمعرفة مكان نجلتهم في وقت نفى الشاب علاقته بالموضوع.
في الساعه ٨ مساء سمع الأهالى أصوات استغاثة من أحد الأشخاص، وعندما هرع الجميع للخارج لمعرفة ماذا يحدث، وجدوا ٤ أشخاص يحملون سلاحا ويأخذون شابا عنوة، وهدد المتهمون الأهالى بعدم التدخل.
على الفور أبلغ الأهالى قوات الشرطة عن الواقعة، وعندما تتبعت الشرطة خط سير المتهمين، توصلوا إلى أن المتهمين خطفوا المجنى عليه في أحد الأماكن المهجورة، وانتقلت قوات الشرطة وفى لحظة وصول الشرطة حاول المجنى عليه إنفاذ نفسه من المتهمين بإلقاء نفسه في نهر النيل، ولكن تمكنت القوات من إنقاذ المجنى عليه وضبط المتهمين.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة العياط من الأهالى بقيام ٤ أشخاص بخطف شاب ومعهم أسلحة نارية، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين قيام أشخاص باقتحام منزل شاب وخطفه تحت التهديد.
وبعمل التحريات تبين أن الشاب المجنى عليه يدعى محمد.ا، ٢٨ عاما، عامل، على علاقة بابنة أحد المتهمين بخطفه، وأنها تركت المنزل وهربت من أسرتها، وتمكنت القوات من تحديد مكان المتهمين، وفى أقل من ساعة تمكنت القوات من تحرير المجنى عليه وضبط المتهمين.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقالوا، إن المجنى عليه على علاقة عاطفية بنجلة أحد المتهمين، وبعدما رفضت أسرتها الزواج منه تركت المنزل وهربت، واعتقدوا أن المجنى عليه هو من حرضها على الهرب ويخبئها في أحد الأماكن حتى لا يتمكنون من التوصل لها.
وأضاف المتهمون، أنهم خطفوا المجنى عليه وتعدوا عليه بالضرب حتى يعرفهم مكان ابنتهم، ولكن المتهم أنكر علاقته بهرب الفتاة وأنه لم يحرضها على الهرب ولا يعلم مكانها.
