قالت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن المرأة أصبحت شريك أساسي في العملية السياسية، لا سيما بعد زيادة عدد مقاعدها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإقرار نسبة أكبر لها للمشاركة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مما سيمثل عبئا كبيرا وتحديا جديدا لها.
وطالبت عطوة، في بيان لها، اليوم الخميس، الأحزاب والقوى السياسية، أن تدعم المرأة وترشحها على قوائمها وأن تعطيها فرصتها الكاملة شأنها شأن الرجل، لا سيما بعدما أثبتت جدارتها وحسن إدارتها لمهمة عضو مجلس النواب على مدى الدورة البرلمانية الحالية.
وأكدت أن المرأة في الخمس سنوات الماضية أثبتت كفاءتها تحت قبة البرلمان، وكانت محل ثقة، وصاحبة أكبر عدد من القوانين والأدوات الرقابية، فضلا عن منافستها القوية على رئاسة اللجان، حيث ترأست المرأة في البرلمان الحالي 3 لجان مهمة، وقامت بإبداء الرأي تجاه العديد من مختلف القوانين التي روجت لفكرها المستنير التي يؤهلها لزيادة نسبة مشاركتها في البرلمانات القادمة.
وأضافت وكيلة لجنة القوى العاملة، أن تمثيل المرأة في الخارج كان على مستوى مشرف ويستحق الإشادة، فضلا عن حضور كبير لها بالجلسة العامة وعدد الكلمات التي ألقاتها أمام النواب كانت على قدر المسئولية والمتابعة، مما يجعلها تحظى بكل هذا الدعم والتمكين، لا سيما على المستوى السياسي.
